وزير الخارجية: الزيارات بين مصر ورومانيا تهدف إلى تعزيز العلاقات بينهما

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن زيارة وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، تأتي استكمالا لسسلة من الزيارات المهمة التي جرى تبادلها بين البلدين في السنوات الأخيرة، على رأسها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بوخارست في يونيو 2019.

وأضاف «عبدالعاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو: «زيارة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في أكتوبر 2021، تهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، وبما يحقق مصالح شعبيهما».

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تناول مع نظيرته الرومانية، وبشكل مفصل، إمكانية التعاون المشترك بين مصر ورومانيا في قطاعات السياحة والصحة والتعليم والثقافة، موضحا: «دار حديثا مطولا مع وزيرة الخارجية الرومانية، حول مزيد من تطوير العلاقات في مجال الثقافة، وتبادل المعارض الفنية والفعاليات الثقافية».

 التعاون بمجال التعليم

وشدد «عبدالعاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنه جرى الحديث عن التعاون بمجال التعليم، في ظل وجود العديد من الطلاب المصريين، الذين يدرسون في الجامعات الرومانية، مضيفا: «تحدثنا عن إمكانية فتح إحدى الجامعات الرومانية المتميزة في القاهرة، لتوفير الدراسة والتعليم، ليس فقط للطلاب المصريين، لكن للطلاب من مختلف أنحاء المنطقة».

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أنه جرى التأكيد على ما تتمتع به مصر من عمالة ماهرة وسوق كبير، والعديد من الاتفاقيات الحرة التي تربط مصر بالعديد من الشركاء، في مقدمته القارة الإفريقية، من خلال اتفاقية القارة الأفريقية للتجارة الحارة.

 توفر سوق ضخمة للمستثمر الروماني

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الرومانية لومينيتسا أودوبيسكو، أن كل هذه الشراكات توفر سوق ضخمة للمستثمر الروماني، وهو لا يستهدف فقط السوق المصري، «سوق ضخم وكبير يتجاوز 120 مليون نسمة إذا تم إضافة الـ10 ملايين ضيف الموجودين على الأراضي المصرية».

العمالة المصرية الموجودة في رومانيا

وشدد على أنه جرى التوافق على أهمية العمل المشترك للاستفادة من العمالة المصرية الماهرة، مؤكدًا أن وزيرة الخارجية الرومانية، أشادت بالعمالة المصرية الموجودة في رومانيا والتي تساهم في عملية التنمية هناك.

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على إمكانية التوسع للاستفادة من العمالة المصرية في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع البناء والتعمير وقطاع الصحة.