الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

جعل منه أسطورة.. كاتب إسرائيلي ينتقد نشر جيش الاحتلال لفيديو استشهاد السنوار

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 10:41 ص
السنوار
السنوار

قال إعلاميون إسرائيليين في برنامج حواري على قناة كان 11 العبرية ارتكبنا خطأ كبير بنشر الفيديو الذي يشهد اللحظات الأخيرة في حياة السنوار .

 

الفيديو رفع معنويات العرب

حيث أشارالكاتب الاسرائيلي إليؤور ليفي أن هذا الفيديو رفع من معنويات العرب حيث أنهم  لا يرونه رجلا ضعيفا فهو ظل يقاتل حتى آخر قطرة في دمه ، وهو ينزف وإحدى يديه مبتورة ويلقي بالعصا صوب المسيرة  باليد الاخرى ، فإن هذا المشهد يراه العرب على أنه انتصار، والاسرائيليين يروه بشكل أخر .

وتابع ليفي أنه في نهاية الأمرإن هذا الرجل (السنوار) شخصيته أكبر بكثير من صوره الأخيرة ، إنه أسطوري ، وهذه الصورة وشخصيته وكل ما قام به سيظل حي على مدار سنوات لأجيال قادمة  ولا شئ سيتغير من هذا الأمر.

وأضاف كان يجب على الناطق باسم الجيش الاسرائيلي  أن لا  يعرض هذا الفيديو ، بل كان يكفي أن عرض صورة جثمانه والجنود يتحلقون حوله.

وأختتم الكاتب الاسرائيلي  إليؤور ليفي حديثه  لم أجد أحد من العرب يقول أن السنوار مهان بل  أجمعوا على أنه أسطورة، و عليكم أن تتوقفواعن النظر للأمور بعيون اسرائيلية ، وعليكم أن تفهموا أيضا أن العرب ينظرون للأمر بطريقة مختلفة تماما.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، قال إنه للحظات الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار قبيل مقتله، حيث بدا مصابا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير.

وأظهر مقطع الفيديو  اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة حماس يحيى السنوار أثناء تصويره بالمسيرة درون،  وظهر السنوار وهو ملثم ومصاب نتيجة اشتباكه مع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ، كما أظهر الفيديو السنوار وهو يرمي المسيرة  بعصا في محاولة منه لإسقاطها.

ونشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل المعركة الأخيرة للسنوار، مشيرة إلى أنه يوم الأربعاء، في الساعة 10:00 تعرف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في مبنى في حي تل السلطان. وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من حوامة عسكرية على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. اثنان منهم كانا مغطيين بالبطانيات تقدما أمام الثالث لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم فأصابوهم وقد بدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل الثالث، السنوار، إلى مبنى آخر.. عندها تمت الاستعانة بدبابة لقصف المبنى.

ووفق الروايات التي قدمتها "معاريف" و"هآرتس" وغيرها من الصحف العبرية، فقد كان السنوار وحده في المبنى. وصعد إلى الطابق الثاني، حيث أطلق جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار.

وأظهرت المسيرة شخصا ويده مصابة بشكل بليغ ووجهه مغطى. إنه شخص ملثم يجلس على أريكة  في الغرفة، أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة بغية إسقاطها، حينها أطلق الجنود قذيفة هناك.

وفي فجر يوم الخميس 17 أكتوبر  دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها لزعيم حركة حماس يحيى  السنوار.