وسط التصاعد المتزايد.. زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكية إلى إسرائيل
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم، أن وزير الخارجية انتوني بلينكن، يتوجه إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.
جهود دبلوماسية
وفي سياق متصل؛ نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر، قولها إن إسرائيل قدمت طلبا للولايات المتحدة لمساعدتها دفاعيا وهجوميا ضد إيران، مضيفة أن واشنطن وافقت على الشق الدفاعي فقط.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، عن إن إسرائيل أبلغت دبلوماسيين أجانب اشتراطها ألا تكون يونيفيل القوة الوحيدة في جنوبي لبنان.
وأضافت أن إسرائيل أبلغت دبلوماسيين أجانب موافقتها على أن تبقى يونيفيل جزءا من أي اتفاق دبلوماسي حول لبنان.
يأتي ذلك في غضون لقاء المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت لبحث العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، صباح اليوم (الاثنين)، عن نشر نظام الدفاع الجوي "ثاد" في إسرائيل.
ورفض أوستن الكشف عما إذا كان النظام، الذي تم وضعه في الجزء الجنوبي من اسرائيل ، جاهزًا بالفعل للتشغيل.
وأشار أوستن قائلا: "لدينا القدرة على وضع النظام قيد الاستخدام قريبًا، ونحن نلتزم بالجدول الزمني الذي حددناه أنفسنا."
النظام يعتبر المعادل الأمريكي لنظام آرو الإسرائيلي
وأفاد موقع والا العبري أنه تم وضع النظام، الذي يعتبر المعادل الأمريكي لنظام آرو الإسرائيلي، وهو مصمم لتوفير الدفاع المكاني واعتراض الصواريخ الباليستية. ومن بين أمور أخرى، يتمثل دورها في تعزيز حماية المنشآت الحساسة وقواعد القوات الجوية في النقب.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم البنتاغون أن جنوداً أميركيين وصلوا إلى إسرائيل ومعهم بعض المكونات الضرورية لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي. وهذه هي المرة الأولى منذ حرب الخليج التي يتم فيها نشر جنود أمريكيين في إسرائيل للقيام بدور نشط في القتال.
وتشكل هذه الخطوة خروجًا كبيرًا عن السياسة التي وضعها رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو، والتي بموجبها "ستدافع إسرائيل عن نفسها بقواتها". وإرسال المنظومة الدفاعية الأميركية إلى إسرائيل قد يشير أيضاً إلى استنزاف مخزون الصواريخ الاعتراضية في أيدي سلاح الجو.
وأرسلت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية طلبًا رسميًا إلى الأمريكيين للحصول على المساعدة في الدفاع والهجوم كجزء من نية مهاجمة إيران.
وعلم موقع والا العبري أن الأميركيين ردوا بشكل إيجابي في هذه المرحلة على الجانب الدفاعي فقط.
ويعد نظام ثاد الأميركي الذي من المفترض أن يصل لتعزيز نظام الدفاع الجوي في إسرائيل هو المعادل الأميركي لنظام أرو الإسرائيلي، لكنه يختلف عنه كثيراً.
