الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

جاب لبس فرح أخته وملحقش يلبسه.. مقتل سالم بسبب كرة القدم (فيديو وصور)

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 03:33 م
سالم ابن منطقة إمبابة
سالم ابن منطقة إمبابة

"أمي انا هنزل اجيب لبس لفرح اختي، وارجع اكمل تجهيزات الفرح، انا مبسوط إن اختي هتتجوز والبيت يدخله السعادة " هذه كانت اخر كلمات سالم ابن منطقة إمبابة الذي قتل غدرا علي يد بلطجي بسبب ماتش كرة قدم كما روت أمه

وتابعت أم الضحية: "ابني نزل علشان يجيب لبس جديد كاي شاب صغير، عايز لبس جديد لفرح اخته، وجاب لبس وكلم صاحبه راح له، علشان بينهم موعد ماتش كرة قدم "حجز ساعة".

وأضافت: "فكلمني وقال لي يا أمي أنا جبت اللبس وهروح العب ماتش مع صحابي وارجع، وابني مرجعش تاني ولا لحق يلبس لبسه الجديد ولا يحضر فرح أخته".

 

أم الضحية: فرحة بنتي تحولت مأتم

وأضافت الأم: "أنا فرحة بنتي اللي بنعد لها من سنة، تحولت مأتم،  كانت باقي أيام ونفرح كلنا، وفجأة أكتر حد كان مبسوط اتقتل وحياته راحت، ابني كان عنده ١٧ سنة، شاب لسه طالع الدنيا معملش أي حاجة وحشة، وكان يوميا معايا مش بيسيبني،  وانا ست عجوزة، كان هو دراعي ورجلي".

التقي "موقع مصر تايمز" بأسرة الضحية في عقر دارهما.
وتحدثت الأم بقلب محسور وعيون تملائها الدموع: "ابني كان رايح يلعب كرة قدم مع صحابه"ساعه حجز"، وهما رايحين النادي كاي شباب بيهزوا، صوتهم ارتفع، فخرج البلطجي دون سابق إنذار وضرب صاحب ابني "بالمقص فتح بطنه والدماء ملئ المكان، وابني بيقولوا ليه كده، راح ضاربه بشومة علي رأسه وبسلاح حاد "مطواة " في رقبته، وتوفي ابني في الحال".

وكشفت والدة المجني عليه، أن أخت المتهم حين استنجد به ابني، وهو بيموت زي الفرخة في الأرض، قلعت حذائه وضربته علي وشه، وقالت "تستاهل أحنا نعمل اللي عايزينه"، وذهب ابني الي المستشفي جثة هامدة، مات مدافعا عن صديقه.

فيما التقي موقع مصر تايمز، بصديق المجني عليه المصاب: "فقرر نفس كلام والدة المجني عليه"، 

وأضاف: "أحنا معملناش حاجة، غير بنتكلم عادي فجأة لقيت حد طلع ضربني بالمقص، وانا وقعت في الأرض معرفش حصل أيه تاني".

وذكر شاهد عيان ثالث لمصر تايمز: "أنا كنت رايح العب معاهم كرة قدم فطبيعي بنهزر، وبدون سابق انذار خرج الراجل ضرب صاحب المجني عليه حتي فقد الوعي، ولما سالم راح يشوف صاحبه ضربه بالشومة ويمطواة ولم رحت، أنا ملحقتش أعمل حاجة غير أني كنت يعيط، وسالم توفي في الحال".