مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق يستبعد استهداف منشات إيران النفطية أو النووية
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن ما يحدث بين إسرائيل وإيران سجال ومجرد مناوشات، والضربة الإيرانية كانت معروفة ومعلومة وبمباركة الأمريكان .
استبعاد استهداف منشآت نفط أو منشآت نووية
واستبعد خلال حواره ببرنامج أهل مصر، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة أزهري، واستبعد أن يكون هناك أي استهداف لأي منشآت نفط أو منشآت نووية، وهناك رفض غربي لأي هذه الأهداف.
وأضاف أن لبنان ساحة مفتوحة للحرب وهناك تطورات كثيرة، والصراع الداخل بإسرائيل غير مؤثر.
وتحدث عن تاريخ إقامة الدولة اليهودية من وعد موسى إلى مرحلة الاغتصاب الأولى في الأراضي المقدسة تحت قيادة يوشع بن نون.
أفادت صحيفة يدعوت أحرنوت، أن سبعة إسرائيليين يشتبه في أنهم كانوا على اتصال لمدة عامين مع عناصر في الجمهورية الإسلامية إيران حيث قاموا بتصوير القواعد العسكرية الاسرائيلية، والتي كانت أيضًا أهداف الهجوم الصاروخي الباليستي من إيران في بداية شهر أكتوبر.
تقديم لائحة اتهام ضد سبعة عناصر
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم مذكرة ادعاء تمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضد السبعة، من سكان حيفا والشمال، ومن بينهم جندي هارب وقاصرين. والمشتبه بهم هم عزيز نيسانوف، وألكسندر سيديكوف، ويغال نيسان، وفيشاسلاف غوشين، ويفغيني يوفا، وقاصران لا يمكن نشر أسمائهما.
وتابع التقرير العبري من المتوقع أن يقدم مكتب المدعي العام يوم الجمعة لائحة اتهام ضدهم إلى المحكمة المركزية في حيفا بارتكاب سلسلة من المخالفات الأمنية الخطيرة.
تصوير القواعد وبطاريات القبة الحديدية ومحطة توليد الكهرباء
و أشار التقرير أنه يُشتبه في قيامهم بتصوير وجمع معلومات عن القواعد والمنشآت العسكرية، بما في ذلك قواعد القوات الجوية في نبطيم ورمات ديفيد، ومعسكر كاريا في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية، ومحطة الخضيرة للطاقة وغيرها من البنى التحتية للطاقة.
كما تلقوا من المشغلين خرائط لمواقع استراتيجية، بما في ذلك معسكر الجولاني، حيث قُتل أربعة جنود في هجوم بطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي. وبحسب الاشتباه، فقد نقلوا معلومات استخباراتية إلى إيران.
وأكد مكتب المدعي العام للدولة أن "هذه واحدة من أخطر القضايا التي تم التحقيق فيها خلال السنوات الأخيرة".
و بدأ الشاباك التحقيق في القضية قبل شهرين، وانضمت وحدة لاهاف 433 أيضًا إلى التحقيق، وهو ما أصبح واضحًا في ضوء النتائج التي ظهرت في القضية، حيث تم الاشتباه في السبعة الذين تم اعتقالهم في 19 سبتمبر بتهمة التجسس ، ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام ضدهم هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل القسم الأخطر من التعاون مع العدو، والذي عقوبته السجن المؤبد.
وتم الكشف عن شبكة التجسس في أعقاب معلومات حساسة تمكن الشاباك من جمعها: لقد أجري تحقيقًا سريعًا لمنع توسع الشبكة، لقد بدأوا للتو في تعقب الأهداف البشرية، و لقد تم الكشف عن خطورة الأفعال بالكامل خلال التحقيق المفتوح".
وخلال التحقيق تم مراقبة تصرفات المشتبه بهم، وأشار السيناتور بنيامين: "لقد رأينا بوضوح أنهم متعطشون للمهام لأنهم متعطشون للمال. كانت هناك أيام كانوا يقومون فيها بأربع مهام في اليوم، من البسيطة إلى الصعبة، هذا الحدث غير عادي بكل المقاييس لأنه عمل إرهابي يتم ارتكابه بشكل متواصل".
القبض على المشتبه بهم
وتم إلقاء القبض على المشتبه بهم خلال مهمة تصوير في جنوب اسرائيل، حيث تم القبض على ثلاثة منهم متلبسين، ووصف السيناتور بنيامين: "هذا يشير إلى اعتقال أربعة آخرين كنا على علم بأمرهم". وكانت العلاقة مع إيران تدار من خلال وسيط تركي يدعى الحسن.
ويشير التقرير العبري أن جميع المشتبه بهم كانوا على علم بأنهم يعملون لصالح إيران ، و أنهم ينفذون المهام لصالح دولة معادية، لذا فإن العقوبة المتوقعة منهم ستكون قاسية بشكل خاص.