الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

عبدالرحيم علي: ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أول ما ستفعله إسرائيل في "الرد"

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 08:30 م
عبد الرحيم علي
عبد الرحيم علي

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ المواجهة بين إسرائيل وإيران ستقع، مواصلا: "قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة".

 

قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "لن يحدث أن تتجنب إسرائيل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية .. أول ما ستفعله إسرائيل أنها ستضرب المفاعلات النووية الإيرانية".

 

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "هناك رعب داخل إسرائيل حول ردة الفعل، فإيران هددت إسرائيل بأنها إن نفذت الرد العسكري لن تترك مكانا حيويا في إسرائيل مثل الكهرباء والمياه والبنية الأساسية والبترول والغاز والنووي إلا وستنفذ ضربة ضده، وبالتالي، فإن إسرائيل أمام حرب وجود مع إيران".

 

وواصل: "منذ عام 1993 تقول إسرائيل إنها لن تدع إيران تُكمل امتلاك السلاح النووي، ومنذ أسبوع صرّح رئيس المخابرات المركزية cia أن إيران أصبحت على عتبة النووي، وقال إنها ستستطيع خلال أسبوع أن تصنع 4 قنابل نووية".

 

ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّه لا يمكن لأي ذراع من الأذرع إيرانية التحرك دون استئذانها، متابعا: «أول ما قامت به إسرائيل انتقاما مما حدث في 7 أكتوبر الماضي، غير اقتحام غزة، ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، واستهداف صالح العاروري، المخطط المشرف مع إسماعيل قاآني».

 

وأضاف «علي»، أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، مواصلا: «إسماعيل قاآني بعد اجتماعه مع المرشد الإيراني يوم 27 يوليو ذهب إلى لبنان وقابل حسن نصرالله، والأحزاب الشيعية المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي».

 

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليين ضربوا السفارة الإيرانية وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه».