عبدالرحيم علي: "7 أكتوبر" منح الفرصة لإيران لصناعة القنبلة النووية
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ هدف عملية طوفان الأقصى هو أن تحصل إيران على "نَفَس" تصنع به القنبلة النووية، مواصلا: "تم التضحية بكل هذه الآلام والأرواح الفلسطينية من أجل هدف واحد فقط".
الهدف هو صنع إيران للقنبلة النووية
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنّ هذا الهدف هو صنع إيران للقنبلة النووية، لافتًا، إلى أنه قبل زيارة وفد إسماعيل هنية وصالح العاروري إيران، وتحديدا في شهر مايو، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بلغت 90% من التخصيب، وأنها قابت قوسين أو أدنى من عتبة السلاح النووي".
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "إسرائيل صرّحت في المقابل أنها لن تسمح لعتبة النووي وستضرب قبل الوصول إلى عتبة النووي"، مشيرًا، إلى أن هناك أدوات في المشروع النووي ليست موجودة إلا في الصين وكوريا وأمريكا وروسيا، وكان هناك حديث حول استحالة مساعدة الصين لإيران، وكذلك كوريا، لذلك، دعمت إيران روسيا في أوكرانيا، إذ تريد طهران من موسكو الحصول على حاملة المتفجر وإس 400.
قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ المواجهة بين إسرائيل وإيران ستقع، مواصلا: "قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة".
وأضاف «علي»: "لن يحدث أن تتجنب إسرائيل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية .. أول ما ستفعله إسرائيل أنها ستضرب المفاعلات النووية الإيرانية".
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "هناك رعب داخل إسرائيل حول ردة الفعل، فإيران هددت إسرائيل بأنها إن نفذت الرد العسكري لن تترك مكانا حيويا في إسرائيل مثل الكهرباء والمياه والبنية الأساسية والبترول والغاز والنووي إلا وستنفذ ضربة ضده، وبالتالي، فإن إسرائيل أمام حرب وجود مع إيران".
وواصل: "منذ عام 1993 تقول إسرائيل إنها لن تدع إيران تُكمل امتلاك السلاح النووي، ومنذ أسبوع صرّح رئيس المخابرات المركزية cia أن إيران أصبحت على عتبة النووي، وقال إنها ستستطيع خلال أسبوع أن تصنع 4 قنابل نووية".
ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّه لا يمكن لأي ذراع من الأذرع إيرانية التحرك دون استئذانها، متابعا: «أول ما قامت به إسرائيل انتقاما مما حدث في 7 أكتوبر الماضي، غير اقتحام غزة، ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، واستهداف صالح العاروري، المخطط المشرف مع إسماعيل قاآني».
وأضاف «علي»، أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، مواصلا: «إسماعيل قاآني بعد اجتماعه مع المرشد الإيراني يوم 27 يوليو ذهب إلى لبنان وقابل حسن نصرالله، والأحزاب الشيعية المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليين ضربوا السفارة الإيرانية وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه».