قائد القوات البحرية: مصر نجحت في منع الهجرة الغير شرعية منذ 2016
قال الفريق أشرف عطوة ، قائد القوات البحرية المصرية، إن مصر أرسلت حاملة طائرات إلى ليبيا لمساعدة الأشقاء في ليبيا لمواجهة الإعصار الذي حدث منذ عدة أشهر، مشيرًا إلى أن الحاملة كانت محملة بحاويات إغاثية، ومعدات من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتمهيد الطرق، بالإضافة إلى العديد من الفرق الطبية.
القوات البحرية المصرية
وتابع "عطوة"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن مصر تمتلك وحدات إنقاذ كبيرة جدًا، ونجحت القوات البحرية في إنقاذ العديد من المواطنين والغير مواطنين من الهجرة الغير شرعية، مشيرًا إلى أن الهجرة الغير شرعية منذ 2016 لا تخرج من السواحل المصرية، وتخرج من دول أخرى الآن، وهذا يرجع إلى قدرة القوات البحرية المصرية على التصدي لهذه الظواهر.
ولفت إلى أن القوات البحرية ضبطت كم كبير من المخدرات في البحر، مشيرًا
إلى أن الوحدات البحرية تمنع وتتصدى لكافة التهديديات التي قد تواجه الدولة المصرية.
وقي سياق متصل، قال الفريق أشرف عطوة ، قائد القوات البحرية المصرية، إن معظم السفن التي كانت تمر من قناة السويس غيرت طريقها إلى رأس رجاء الصالح بسبب عدم الاستقرار في باب المندب، وهذا زاد من تكلفة النقل البحري، مما انعكس على إلى ارتفاع أسعار السلع ،بسبب طول المدة ، واسهلاك المزيد من الوقود ، خلاف ارتفاع تكلفة التأمين البحري.
وتابع "عطوة"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن القوات البحرية المصرية قادرة على تأمين المصالح المصرية في أي مكان، ولكن هناك اتزان وعقل رشيد يُفكر ويُحدد متى تدخل مصر في حروب.
وأشار قائد القوات البحرية المصرية، إلى أن القوات البحرية تعلم حجم التحديات التي تواجه مصر، وتركز الآن على حماية الحدود، والمياه الاقتصادية وتأمين قناة السويس.
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القوات البحرية تحتفل بعيدها السابع والخمسين الذى يوافق ذكرى يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967 بمناسبة ذكرى إغراق المدمرة إيلات، والذى يعد أحد أعظم الانتصارات للبحرية المصرية.
وقال أحمد موسى، خلال تصريحات تليفزيونية، إن المدمرة إيلات كانت تعتبر أيقونة الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن قرار تدمير المدمرة إيلات جاء بناء على قرار من الرئيس الراحل الزعيم جمال عبدالناصر.
وتابع: البطل المصري النقيب أحمد شاكر كان قائد العملية، حيث رصد المدمرة الإسرائيلية إيلات داخل المياه الإقليمية المصرية، وتم تحريك لانشين لمتابعة ورصد المدمرة، وبعدها تم إصدار قرار بإطلاق أول صاروخ مصري تجاه المدمرة إيلات.