وزير التعليم: نسبة الحضور بالمدارس أصبحت حاليا فوق 85%
أكد وزير التربية والتعليم على أن نسبة الحضور بالمدارس أصبحت حاليا فوق 85%.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد أحمد عبد اللطيف إلى أن الكثافة الطلابية وصلت لـ200 طالب في فصل واحد، وذلك كان أكبر تحدي للوزارة خلال الفترة الماضية.
قال وزير التربية والتعليم إن هناك إجراءات تمهيدية للوقوف على تحديات التعليم في مصر.
خطط وسياسات الوزارة
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، إلقاء بيان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد أحمد عبد اللطيف، بيان بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، وآليات دعم الابتكار وتنمية المهارات، وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، وهي المرة الأولى التي يقف فيها أمام مجلس النواب، لعرض رؤيته منذ توليه مسئولية الوزارة.
واستمع مجلس النواب خلال الجلسة العامة أمس، لبيان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الاستراتيجيات الشاملة التي ستتبعها الوزارة في المرحلة المقبلة لتطوير منظومة الدعم، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين، وتحسين جودة السلع الأساسية من خلال تطبيق آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتطوير كفاءة الخدمات التموينية، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في قطاع التموين.
وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية انه تم التوسع في توريد اللحوم بالتعاون مع الشركة المصرية السودانية حيث يتم توريد 120 ألف رأس سنويًا يتم حجرها وتكوين مخزون شهري بكميات تتخطى 20 ألف رأس أبقار متواجدة بصفة مستمرة داخل المحاجر، ويتم استعاضة أي كميات يتم استهلاكها بالسوق المحلي ليُصبح بصفة دائمة الرصيد داخل المحاجر 20 ألف رأس من الأبقار الحية.
وأضاف الوزير انه تم التعاون مع "اتحاد الغرف التجارية" شعبة الخضار والفاكهة لضبط وتخفيض الأسعار وزيادة المعروض منها التعاون مع "إدارة التعيينات بالقوات المسلحة" لتوفير بعض احتياجاتهم من السلع الغذائية. المساهمة في إمداد دولتي السودان وفلسطين الشقيقتين ببعض السلع الاستراتيجية بناءً على توجيهات القيادة السياسية كذلك توقيع بروتوكول بين كلً من الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومؤسسة حياة كريمة" للتعاون في توفير السلع واللحوم بمنافذها.