تصفية كبار المسؤولين والعلماء الإسرائيليين.. تحقيقات الشاباك تكشف أهداف شبكة الجواسيس
أفادت صحيفة يدعوت أحرنوت أنه خلال عام الحرب تم الكشف أنه تم الكشف عن محاولة تجنيد جواسيس داخل اسرائيل يعملوا لصالح إيران، وقال عضو بارز في الشاباك اليوم (الثلاثاء)، بعد الكشف عن خلية أخرى من القدس الشرقية، خططت لاغتيال عالم نووي ورئيس بلدية من المركز، فإن هذه محاولة ممنهجة من جانب طهران للإضرار بكبار المسؤولين في إسرائيل.
وأضاف: "بحسب المعلومات الواردة في مؤسسة الدفاع، فإن العلماء ورؤساء البلديات وكذلك كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع ومسؤولين إسرائيليين آخرين هم أهداف لهجوم العناصر الإيرانية".
و توضح القضية التي تم الكشف عنها اليوم مرة أخرى نطاق النشاط الإيراني ونطاق الإجراءات المضادة التي يتخذها الشاباك ضد هذا النشاط.
ويشتبه في أن أحد المعتقلين مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 23 عاما، على اتصال مع جهة أجنبية، وطلب منه القيام بمهام مختلفة في إسرائيل، وكشف التحقيق أن المشتبه به قام بتجنيد أعضاء الفرقة الآخرين بغرض تنفيذ المهام التي تلقوها من المسؤولين الإيرانيين.
وقام المتورطون بكتابة شعارات على الجدران في أماكن مختلفة في جميع أنحاء اسرائيل، وإضرام النار في المركبات في منطقة عين كارم في القدس وجمعوا معلومات استخباراتية.
الأهداف
وتبين أيضًا أنه طُلب من المشتبه بهم تنفيذ هجوم ضد عالم كبير وضد رئيس بلدية مدينة كبرى، وتفجير سيارة شرطة وإلقاء قنبلة يدوية على منزل مقابل مبلغ 200 ألف شيكل الذي وعد به المسؤول الإيراني.
ووصل بعض من المشتبه بهم إلى منزل كبير العلماء، وقاموا مقابل 500 شيكل بتصوير المكان من أجل تنفيذ عملية الاغتيال.
وخلال تفتيش منازل المشتبه بهم، تم ضبط ما يقرب من 50 ألف شيكل، ولوحة هوية شرطية مزورة، وعدد كبير من بطاقات الائتمان.
لا نشعر بأننا ننتمي إلى الدولة
ووفقا للصحيفة العبرية كشفت التحقيقات أن الإسرائيليين الذين وردت أنباء عن اعتقالهم أمس، نفذوا المهام التي كلفهم بها العملاء الإيرانيون بشكل أساسي بسبب الجشع مقابل المال.
وبعضهم لديه سجل إجرامي، و قال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في مواجهة طلب تصوير بطاريات القبة الحديدية إن “يدي كانت ترتعش في المرة الأولى التي التقطتها فيها ونقلت الصور”. وعندما سئل المشتبه بهم عن سبب قيامهم بما نسب إليهم، أجابوا: "لا نشعر بأننا ننتمي إلى الدولة، نحن نحب الشعب ولكننا غير مرتبطين بالدولة".