الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئيس الصيني يصل قازان لحضور قمة بريكس

الثلاثاء 22/أكتوبر/2024 - 03:57 م
الرئيس الصيني
الرئيس الصيني

 وصل الرئيس الصيني شي جين بينج إلى المدينة الروسية قازان لحضور قمة بريكس للدول الصناعية الناشئة.

استقبال الرئيس الصيني

وأظهرت الصور التلفزيونية رئيس جمهورية تتارستان  رستم مينيخانوف وهو يستقبل الرئيس الصيني في المطار اليوم الثلاثاء.

 

ويعد الرئيس الصيني واحدا ضمن أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة من المتوقع حضورهم القمة، المستمرة حتى الخميس المقبل.

 

ومن المقرر أن يجرى الرئيس الصيني ونظيره الروسي فلادمير بوتين مباحثات ثنائية في أولى أيام القمة.

وسيحاول بوتين استخدام القمة لإظهار أنه ليس معزولا دوليا على الرغم من حربه ضد أوكرانيا والعقوبات الغربية.

قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في قازان، إنه من المقرر أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة وموسكو، مشيرا إلى أن هناك ملفات مهمة سيناقشها الرئيسين أهما العلاقات التي تجمع بين موسكو والقاهرة إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي.

 

السياسة الخارجية الروسية

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هذه القمة تعتبر الحدث الأكبر في البلاد، إضافة إلى أنها الحدث الأكبر في السياسة الخارجية الروسية، فروسيا تولي اهتماما خاصة لهذه القمة، حيث تؤكد موسكو مرارا أنها تعمل على إنتاج وإقامة عالم متعدد الأقطاب.

 

وتابع أن روسيا ترى أن العالم متعدد الأقطاب من الممكن أن يبدأ من التعاون بين دول أعضاء البريكس ومن خلال أسس الصداقة والتعاون الذي يجمع بين الدول الأعضاء في قمة البريكس.

 

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.

 

وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سوف يستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية.