مجلس الجامعة العربية يدين قيام إسرائيل بتقويض منظمات الأمم المتحدة الانسانية بغزة
أدان مجلس الجامعة العربية في جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء علي مستوي المندوبين الدائمين قيام إسرائيل بتقويض عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في غزة،بما في ذلك قصف مراكز ومقرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصنيفها كمنظمة إرهابية والعمل على إنهاء مهامها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أدان المجلس الذي عقد بناء علي طلب فلسطين إستمرار أمريكا في تقديم عشرات مليارات الدولارات كدعم عسكري لإسرائيل واستخدامها القوة بما فيها عشرات آلاف الأطنان من القنابل والأسلحة والذخائر، التي دمرت الأحياء السكنية والبنى التحتية وقتلت وحرقت عشرات آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء خلال إرتكابها لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف المجلس أن عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظومة الدولية.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إنما هي جرائم ضد الإنسانية وقيمها وشرائعها وقوانينها تثبت أن إسرائيل قد بلغت من الوحشية ما لم تبلغه قوة عدوانية على مدار التاريخ الحديث.
وكانت الجامعة العربيةاستضافت اليوم فعالية لإطلاق تقييم أممي حول "الآثار الإجتماعية والإقتصادية لحرب غزة بمشاركة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي.
واكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمة القاها نيابة عنه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لشؤون مكتب ابو الغيط، ضرورة تعميم التقرير على مختلف المنظمات الإقليمية والدولية والهيئات الحكومية وغير الحكومية بإعتباره توثيقا لآثار حرب الإبادة الجماعية على غزة،ومصدرا لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال.
ومن جانبه،أوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة - مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي أن مؤشر التنمية البشرية في غزة عاد 69 سنة للوراء والمنطقة العربية كلها خسرت نحو 25 مليار دولار بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان.