بوتين يعتزم تعزيز التعاون المالي مع أعضاء "بريكس"
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اليوم الأول من قمة (بريكس) في مدينة قازان الروسية التي تنطلق اليوم الثلاثاء، إن روسيا تأمل في تعاون مالي أقوى مع الدول الأخرى في منظمة بريكس متعددة الحكومات.
ونفى بيسكوف أن موسكو تسعى لاستخدام بريكس لمكافحة هيمنة الدولار الأمريكي على السوق العالمي، قائلا: "إن التعاون في إطار بريكس ليس موجها ضد أي أحد أو ضد أي شيء، لا ضد الدولار ولا ضد عملات أخرى. إنه يسعى كهدف رئيسي إلى ضمان مصالح الدول المشاركة في هذه الصيغة".
ورغم ذلك انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هيمنة الدولار الأمريكي مرارا.
وتحدث بوتين قبل القمة عن أن أحد الأهداف الرئيسية سيكون تعزيز التعاون المالي وتوفير بديل لشبكة سويفت، التي يجري من خلالها معالجة المدفوعات الدولية، حيث تم حظر العديد من البنوك الروسية من الشبكة بعد غزوها لأوكرانيا.
وجدد بوتين اقتراحه بإجراء عمليات تبادل تجاري بالعملات الوطنية خلال المحادثات مع ضيوفه في قازان.
كما أن فكرة إنشاء بنك مشترك مدرجة على جدول أعمال مجموعة بريكس.
ويستضيف بوتين قمة مجموعة بريكس الحكومية في مدينة قازان الروسية.
وتجمع القمة 24 رئيس دولة وحكومة، ويرى بوتين أن هذه القمة جزء من مبادرة لإنشاء نظام عالمي جديد ينهي هيمنة الولايات المتحدة. وتمتد القمة حتى يوم الخميس المقبل.
ومن بين الضيوف البارزين الرئيس الصيني شي جين بينج. كما سيشارك ممثلون من 32 دولة.
وانضم إلى الدول الأعضاء الأصلية في بريكس- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - كل من الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران، وغيرها. ولم يتضح بعد وضع السعودية.
وأعلنت روسيا، التي ترأس المجموعة حاليا، أنه سيجري قبول السعودية كدولة عضو مع بداية العام المقبل، لكن لم يصدر تأكيد من الرياض، وستكون السعودية ممثلة في القمة بوزير خارجيتها.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن وضع السعودية سيتضح خلال القمة.
ومن المقرر أن تشارك تركيا كطرف مهتم.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب)أن بوتين سيلتقي بعد غد الخميس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يزور روسيا لأول مرة منذ أكثر من عامين،
وانتقد جوتيريش بشكل متكرر تصرفات روسيا في أوكرانيا.