أستاذ قانون دولي: العلاقة بين باريس وتل أبيب أصبحت مضطربة
قال الدكتور مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إن العلاقة بين باريس وتل أبيب هي علاقة مضطربة ومتوترة؛ لأن فرنسا عبّرت في العديد من المرات أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي وعلى إسرائيل الالتزام به.
فرنسا وصفت هجوم 7 أكتوبر بالمخالف للقانون الدولي
وأضاف «بودن»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن فرنسا وصفت هجوم 7 أكتوبر الماضي، بأنه هجوم خالف القانون الدولي، وفي نفس الوقت، وصفت -أيضا- ما قامت به إسرائيل من ردة فعل على المدنيين أنه شكل خرقا جسيما للقانون الدولي، وبالتالي أصبح هناك تصدع بين فرنسا والكيان الإسرائيلي.
وواصل أستاذ القانون الدولي: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن إسرائيل يجب ألا تنسى أنها وليدة قرار الأمم المتحدة 181، الذي أقر وجود دولة عربية وإسرائيلية، ما شكل تصدعا بين فرنسا وتل أبيب، كما أن نتنياهو تكلم بشكل غير لائق ضد الرئيس الفرنسي.
ولفت إلى أن ما تقوم تل أبيب محاولة ضغط على فرنسا؛ لأنها تجهز للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كان هناك تفطير بأن الدولة الفلسطينية ستولد بعد الاتفاق في المفاوضات، لكن ثبت أنه لا يمكن ان تكون هناك مفاوضات إلم تكن فلسطين موجودة كدولة في المفاوضات منذ اليوم الأول وأن إسرائيل غير معترف بها.
دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات نحو مدينة نابلس بعد اكتشاف قوات خاصة في البلدة القديمة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ارتفاع مستويات إعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة
وكان قد قال عماد الرجبي، باحث في الاقتصاد السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر شن حرب إبادة على البشر والحجر في قطاع غزة، إذ دمر المنشآت الاقتصادية، ثم مارس حرب تجويع للشعب، وهذا يدل على أن ما يحدث في قطاع غزة هو أمر ممنهج ومزيد من التصعيد من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف «الرجبي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن مستويات البطالة ارتفعت إلى أكثر من 80%، وأغلبية الأهالي تحت مستويات خط الفقر، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات إعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة، شهد تراجعا كثيرا، إلى أكثر من 86%، فمجمل التراجعات في الاقتصاد الفلسطيني بلغت أكثر من 35% وبالتالي الاحتلال أرجع قطاع غزة عشرات السنوات إلى الوراء، هذا على المؤشرات الاقتصادية.
معاناة الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات والاعتداءات الوحشية التي يلقوها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة يعانون الويلات بمختلف أنواعها».
وأفاد التقرير: «منذ عام والأسرى الفلسطينييون من قطاع غزة وبينهم الأطفال والنساء يُقدر عددهم بالآلاف حسب المؤسسات الحقوقية الدويلة يعانون الويلات بمختلف أنواعها».
وتابع: «ولطالما نشر نادي الأسير الفلسطيني شهادات المعتقلين من غزة على يد قوات الاحتلال، والتي تعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية التي يتعرضون لها جراء عمليات التعذيب والتنكيل وظروف الاحتجاز المذلة، ولم يخف الاحتلال أو حتى يحاول إخفاء جرائمه، فلم ينس العالم مشهدا سجلته الذاكرة الإنسانية في ديسمبر الماضي للأسرى الفلسطينيين النائمون على الأرض بعدما جردتهم قوات الاحتلال من أغلب ملابسهم، والتقت لهم صورا ومقاطع فيديو في جباليا والشجاعية».
وأضاف: «فيما وثقت مشاهد أخرى، أسرى فلسطينيين من غزة بعد تحررهم ووصولهم في حالة مزرية إلى رفح الفلسطينية لتلقي العلاج».
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن عدد الأسرى لا يشمل من جرى أسرهم من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري، إذ لا تتوفر معطيات عن عدد من اعتقلتهم إسرائيل من قطاع غزة.
الاحتلال مارس بحق الأسرى جريمة الإخفاء القسري
وأضاف «فارس»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن 11 ألف و400 أسير معتقلون من الضفة الغربية والقدس، وبالنسبة لتقديرات عدد المعتقلين من غزة يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف مُعتقل، ما يعني أن إجمالي عدد الأسرى يقترب من 15 ألف أسير، خلال عام.