إعلام عبري: المتهمون بالتجسس لصالح إيران حاوّلوا القضاء عالم نووي إسرائيلي
أفاد موقع والا الاسرائيلي أن النيابة العامة في اسرائيل قدمت صباح اليوم (الأربعاء) إلى المحكمة المركزية في القدس لائحة اتهام خطيرة ضد 7 متهمين تتراوح أعمارهم بين 19-23 عامًا، من سكان بيت زافافا في القدس، بارتكاب مخالفات أمنية خطيرة، بعد محاولتهم تصفية عالم نووي إسرائيلي لصالح إيران، ويعد هذا الاتهام جريمة تجسس لصالح العدو في وقت الحرب ونقل المعلومات .
وتسعى النيابة العامة إلى ضبط المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم، وفي ختام الجلسة مددت المحكمة حبسهما، وتقرر عقد الجلسة المقبلة في قضيتهما يوم 31 أكتوبر الجاري.
القضاء على عالم نووي إسرائيلي
وبحسب لائحة الاتهام، فإنه خلال شهر سبتمبر، تم تجنيد المتهم الرئيسي رامي عليان من قبل عميل إيراني عبر تطبيق تيليجرام، وقام بمهام مختلفة له بنفسه وبالتعاون مع آخرين.
وفي إطار علاقتهما، أمر العميل الإيراني المتهم عليان بجمع معلومات عن عالم نووي إسرائيلي بغرض القضاء عليه وعلى عائلته.
كما أمر العميل الإيراني عليان بتصوير معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت، حيث يعيش العالم وعائلته.
وقد تم مساعدة المتهم من قبل بعض المتهمين في تنفيذ المهمة، ولكن عندما واجهوا نقطة الأمن في معهد وايزمان - قاموا فقط بالتقاط صور للمدخل. ومن أجل تعزيز مهمة القضاء، قام عليان بشراء أسلحة لتنفيذ عملية القضاء، ولكن قبل استكمال خطته تم القبض عليه.
لائحة الاتهام
وتفصل لائحة الاتهام سلسلة من الإجراءات الإضافية التي قام بها المتهمون: إشعال النار في مركبات في حي عين كارم في القدس، ومحاولات الحصول على أسلحة، بما في ذلك أسلحة نارية وقنابل يدوية، والتخطيط لإلحاق الضرر بقوات الأمن وتعليق لافتات تطالب بعودة إسرائيل، وذلك مقابل الدفع بالعملات الرقمية، والتي حولها عليان إلى نقد بقيمة 26 ألف شيكل تقريبًا.
وبعد إلقاء القبض على بعض المتهمين وعلم عليان بالقبض عليهم، فر من منزله وكسر جهاز التشغيل وألقى قطعه في منطقة مفتوحة حتى لا يتم العثور عليهم.
والمتهمون رامي عليان، عبد الرحمن عليان، محمد الخطيب، محمود حاضر، عمري أبو حميدة، محمود حاضر، ومحمد طه متهمون بارتكاب جرائم كل فيما يخصه، مساعدة العدو في وقت الحرب، الاتصال بعميل أجنبي، نقل معلومات. للعدو، والارتباط بعمل إرهابي من أعمال القتل، والعمل باستخدام سلاح لأغراض إرهابية، والحرق العمد، والمساعدة في إيصال المعلومات إلى العدو وعرقلة سير العدالة.
شهادة الشهود
ويؤكد مكتب المدعي العام الاسرائيلي خطورة الأفعال والخطر الحقيقي على أمن الدولة الناتج عن أنشطة المتهم.
