المغزاوي يدعو الرئيس التونسي قيس سعيد لحسم الجدل بشأن ترشحه لولاية ثالثة
طالب مرشح حزب "حركة الشعب" الخاسر في الانتخابات الرئاسية بتونس زهير المغزاوي، الرئيس قيس سعيد الفائز بولاية ثانية إلى توضيح موقفه بشأن احتمال ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات القادمة.
حسم الجدل بخصوص قضية الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة
وقال المغزاوي ، الذي حل ثالثا في الانتخابات بحصوله على نسبة ناهزت 2 % من أصوات الناخبين الذين شاركوا في الاقتراع، الرئيس قيس سعيد الفائز بنحو 91 % من الأصوات، إلى "حسم الجدل بخصوص قضية الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة واحترام المعايير الديمقراطية والدستورية".
وفاز سعيد بولاية ثانية بحسب الدستور الذي صدر في 2014 الذي يحدد ولايتين كحد أقصى للحكم.
ولكنه ألغى هذا الدستور في 2022 بعد إصداره لقرارات 25 يوليو في 2021 بتجميد أعمال البرلمان ومن ثم حل النظام السياسي، قبل أن يصدر دستورا جديدا في استفتاء شعبي في 2022 مهد لانتخابات برلمانية جديدة بنفس العام.
تعديل دستوري
وليس واضحا ما إذا كان الرئيس قيس سعيد سيحكم ولايته الأخيرة أم أنه سيبدأ العد من جديد عبر دستور 2022 أو قد يلجأ إلى تعديل دستوري.
ولم يشر فريق حملته الانتخابية الى مستقبل الحكم. كما لا توجد محكمة دستورية التي تأخر وضعها منذ 10 سنوات، للفصل في مثل هذه المسائل.
تحسين واقع الشعب التونسي
وقال المغزاوي ، في بيان للرأي العام ، إنه يتعين على الرئيس قيس سعيد "قطع الطريق مبكرا على المناشدات والتلاعب بالدساتير، والتركيز العملي على تحسين واقع الشعب التونسي اقتصاديا واجتماعيا".
وتابع "كما أدعوه إلى تركيز المحكمة الدستورية احتراما لدستور الجمهورية والعمل على تهدئة سياسية".
وكانت "حركة الشعب" من بين مؤيدي قرارات الرئيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 لكن المغزاوي عند ترشحه للانتخابات الرئاسية قال إن هناك "خيبة أمل" من تلك القرارات.
فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس مساء اليوم الجمعة النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية من خمس سنوات بأغلبية واسعة.
وأقرت الهيئة النتائج الأولية التي كانت أعلنت عنها الاثنين الماضي وأظهرت فوز قيس سعيد بنسبة 69ر90 % من الأصوات.
وحصل رئيس "حركة الشعب" على النسبة الأدنى (9ر1% ) من بين المرشحين في حين حصل رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال القابع في السجن منذ أكثر من شهر في قضايا انتخابية، على 35ر7 % من الأصوات.