لطيفة تعلق على حفل الليلة العمانية بمهرجان الموسيقي العربية 32
كشفت الفنانة لطيفة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، عن سعادتها بالليلة العمانية التي أقميت ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية في دورته ال 32 خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أنها كانت ليلة استثنائية بالنسبة لها، والتي قدمت خلالها باقة من أجمل أعمالها.
وفي هذا السياق، شاركت لطيقة مقطع فيديو يكشف عن كواليس حفل الليلة العمانية بمهرجان الموسيقي عبر حسابها على انستجرام، معلقة عليه قائلة؛ «كانت ليلة استثنائية لسلطنة عمان، الليلة العمانية للموسيقار السيد خالد بن حمد البوسعيدي بقيادة المايسترو امير عبد المجيد، سعدت چدا لتواجدي معاكم، شكرا لجمهوري وكل الفانز اللي حضروا الحفلة من كل محافظات مصر».
تفاصيل الليلة العمانية بمهرجان الموسيقي العربية 32
وانطلق حفل اللية العمانية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية في دورته الـ 32 في تمام الساعة الـ 8 مساء، أمس الأثنين، على مسرح النافورة بدار الأوبر المصرية، ويضم الحفل باقة كبيرة من النجوم، أبرزهم، الفنانة لطيفة، وجنات، وريهام عبدالحكيم، بالإضافة إلى، فرقة كنوز بقيادة المطرب محمود درويش.
مهرجان الموسيقى العربية
قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إن هذا مهرجان الموسيقي العربية يجمعنا، ويوحدنا، ويحتفي بلغتنا الأم، وتراثنا الموسيقي، والغنائي الفريد، فنحن شعوب نتحدث بالموسيقى، نلحن الكلمات، نعشق الغناء، والليلة نجتمع على أرض مصر مهد الفنون، التي نقش أهلها تراثهم الموسيقي على واجهات معابدهم قبل آلاف السنين، وجعلوا الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية".
وتابع وزير الثقافة، إن الموسيقى العربية ليست مجرد أصوات وألحان، بل هي لغة تنفُذ إلى أعماق الروح، وتنقل الأحاسيس والأشجان والأفراح، وقد شهدت مصر على مر العصور ولادة العديد من المطربين والملحنين والموسيقيين الذين أثروا بإبداعهم الحركة الفنية العربية، ويأتي مهرجان الموسيقى العربية ليكمل الصورة، ويؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الهوية، وحماية التراث الموسيقي الأصيل، فمن خلال هذا المهرجان، نستطيع أن نستعيد تراثنا الغني، وننقله للأجيال القادمة، ونحافظ على أصالتنا في عالم يشهد تغييرات متسارعة".
وأضاف وزير الثقافة، يأتي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، هذا العام، ليشكل فرصة مهمة ليس فقط لجمهور المستمعين، بل أيضًا للباحثين والدارسين والمتخصصين، وذلك من خلال جلسات المؤتمر، مما يسهم في تعزيز الحوار الفكري حول الموسيقى العربية، وعلينا أن نعمل جميعًا يدًا واحدة، لنجعل من الموسيقى العربية جسرًا للتواصل بين الشعوب، ولنجعل من هذا المهرجان منصة لإطلاق المواهب الشابة، وللتعريف بالموسيقى العربية في العالم أجمع".