الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في دوفيف بالجليل الأعلى

الخميس 24/أكتوبر/2024 - 10:28 ص
صفارات الانذار
صفارات الانذار

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" بإطلاق صفارات الإنذار في دوفيف بالجليل الأعلى.

 وصف رئيس المجلس النيابي نبيه بري اجتماعه مع الموفد الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين يوم الإثنين الماضي بأنه كان أكثر من جدّي ووصلنا الى نتيجة إيجابية"، معلنا تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو، من دون أي تغيير.

تمسّك لبنان بالقرار 1701

ونقلت صحيفة " الأخبار" المحلية اليوم الخميس عن بري قوله إنه حمّل هوكشتاين رسالة واضحة "اختصرتُها بأن العبرة في النتائج"، موضحاً أن "فحوى الرسالة "تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو وصار إلى اعتماده منذ عام 2006 من دون أي تغيير، وتطبيق الأفرقاء المعنيين به بنوده كلها كاملة. لا زيادة ولا تعديل ولا ملاحق، بل القرار المعمول به كما هو".

 

وأشار بري إلى أن هوكشتاين قال إنه سيحمل الموقف الرسمي اللبناني إلى إسرائيل ويعود إليه بجواب "بعد بضعة أيام" .

 

وأضاف بري "قد يكون الاسرائيليون بكّروا في الجواب الذي بدأ يصل الينا منذ اليوم التالي (الثلاثاء)، ما فعلوه في الجنوب وخصوصاً في النبطية وإبادة عائلات بأكملها وصولاً إلى الطيونة (محيط الضاحية الجنوبية للبنان)، أفهمونا به ماذا يريدون. ما يحدث لا يصدّق. يدمرون المباني بسكانها".

الاعتماد على الجيش اللبناني

وأوضح أن "الآلية التي قيل أن هوكشتاين طلب مناقشتها وإعادة النظر فيها هي نفسها التي نعرفها واعتمدنا عليها منذ عام 2006 إلى الأمس القريب. تعتمد أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وعاشراً على الجيش اللبناني".

 

وأكد برّي أن شرط التفاوض هو "وقف فوري شامل وكامل للنار. لن أفاوض وأنا محاصر بزنّار النار، ولا مفاوضات قبل وقف النار كما تريد إسرائيل".

وأضاف إن وقفاً شاملاً للنار "يتيح لنا فوراً عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية".

مؤتمر وزارى دولى فى فرنسا لدعم لبنان

تنظم فرنسا، بمبادرة من الرئيس ماكرون، مؤتمرا وزاريا دوليا، اليوم الخميس من أجل دعم شعب لبنان وسيادته يجمع ممثلي الدول الشريكة للبنان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني.


ويهدف المؤتمر إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية العاجلة للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولاسيما القوات المسلحة اللبنانية،التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية.


وفي مواجهة أزمة سياسية وانسانية خطيرة، تذكّر فرنسا من خلال هذا المؤتمر بالحاجة الملحة إلى وقف الأعمال العدائية وبلورة حل دبلوماسي يقوم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701 ويتيح عودة النازحين في إسرائيل كما في لبنان إلى منازلهم بشكل آمن.


وأوضحت الخارجية أن انتخاب رئيس جمهورية في لبنان يمثل أول خطوة في استعادة وظائف المؤسسات العامة مشيرة إلى دعم فرنسا للجهود المبذولة في هذا الصدد.