الشهابي: لقاء الرئيس مع بزشكيان يؤكد استقلالية القرار المصرى
أعتبر ناجى الشهابي رئيس حزب جيل الديمقراطى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره الإيرانى "مسعود بزشكيان" على هامش اجتماع قمة دول تجمع البريكس إحدى العلامات المهمة التى تؤكد استقلالية القرار المصرى المعبر عن ارادتها الوطنية الحرة التى تبحث عن مصالحها الحيوية والإستراتيجية بعيدا عن دول الاستكبار والنهب الغربى التى تهدف إلى الهيمنة والسيطرة على الدول وكسر ارادتها وربطها بالقرار الامريكى الغربى الذى يحقق مصالحها ومصالح ربيبتها اسرائيل فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
الدولتين المصرية والإيرانية قوة إقليمية عظمى
أكد الشهابي أن كلا من الدولتين المصرية والإيرانية قوة إقليمية عظمى لهما تأثيرهما فى استقرار الإقليم ولقاء الزعيمين وإجراء مباحثات بينهم حدث مهم جدا سيكون له اثاره الايجابية على الإقليم والعالم كله وخاصة فى ظل اصرار حكومة النتن ياهو المتطرفة على التصعيد وتوسعة حرب الابادة الوحشية التى تشنها على أهلنا فى فلسطين .
نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد
أشاد رئيس حزب الجيل بتأكيدات الرئيس السيسى فى اجتماعه بنظيره الايرانى على أهمية "نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي"، وتاكيده أيضا على ضرورة حشد الجهود الدولية لحث جميع الأطراف على التعامل بإيجابية مع المساعي الرامية لاستعادة التهدئة بالمنطقة، بما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان .
ثمن «الشهابي» أتفاق الرئيس السيسى ونظيره الإيرانى على أهمية الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ..
وفى هذا السياق أشار رئيس حزب الجيل إلى أن خطوة لقاء الرئيس السيسى بنظيره الإيرانى على هامش قمة البريكس بمدينة كازان الروسية ، ومن قبل خطوة، زيارة وزير خارجية إيران إلى القاهره ومباحثاته مع وزير الخارجية المصرى خطوات على طريق عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين أكبر بلدين اسلاميتان فى العالم وإعلان هزيمة المخطط الصهيونى الهادف إلى إحداث فتنة بين المسلمين السنة والمسلمين الشيعة التى تمثلها مصر وإيران ..
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان"، على هامش قمة تجمع البريكس المنعقدة بمدينة قازان في روسيا الاتحادية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين اتفقا على أهمية الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب، الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي.
دفع مسار التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض في ذات السياق الجهود والاتصالات المصرية المكثفة لمحاولة دفع مسار التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مؤكداً ضرورة حشد الجهود الدولية لحث جميع الأطراف على التعامل بإيجابية مع المساعي الرامية لاستعادة التهدئة بالمنطقة، بما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان.