الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مصادر طبية فلسطينية: 29 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

الخميس 24/أكتوبر/2024 - 02:29 م
غزة
غزة

كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء 29 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 23 منهم وسط وجنوبي القطاع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

وفي وقت سابق؛ أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الاحتلال ينفذ غارات مكثفة على المناطق الشرقية لمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ويواصل حصار مخيم جباليا.

 

وفي وقت سابق؛ حضر وزير الأمن القومي الاسرائيلي، إيتامار بن غفير، مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، بجانب عدد من الوزراء  الاسرائيليين وأعضاء كنيست وشخصيات عامة.

 

 وقال بن غفير: "إذا أردنا - يمكننا  الاستيطان في غزة"، مضيفا: "يمكننا إنشاء كفار داروم، ويمكننا إعادة إنشاء نيتزر، وعتصمونة".

 

وأضاف: "يمكننا أن نفعل شيئًا آخر  تشجيع الهجرة"، وعلينا أن  نقول لهم: "نحن نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى" أرضنا إسرائيل!

 

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن  وزير المالية الاسرائيلي، بتسلئيل سموتريش شارك، اليوم الاثنين، في المؤتمر الاستيطاني لحركة النحالا في غلاف غزة، وكان الهدف منه  إقامة مستوطنة يهودية صهيونية  في قطاع غزة.

حرب السيوف الحديدية

وقال سموترييتش، عبر حسابه الخاص على موقع إكس: "بدون تسوية لن يكون هناك أمن، وهذا أحد الدروس الواضحة المستفادة من 7 أكتوبر، وحرب السيوف الحديدية، والواقع يظهر أن كل مكان نتركه يصبح قاعدة إرهابية أمامية لإيران، ويستخدم لتعزيز العناصر الإرهابية لقمعها".

 

وزير المالية الإسرائيلي: تعلمنا من التجربة 

وتابع: "وإذا تعلمنا من التجربة فمن الواضح أنه ليس من الممكن الحفاظ على وجود عسكري لفترة طويلة في مكان لا توجد فيه مستوطنة مدنية، ففي جنوب لبنان لم يكن هناك مستوطنة وكان هناك جيش فقط، ومن ثم نهضت عدة تنظيمات أخرى ومارسوا الضغط وغادر الجيش، ومن هنا تم تعزيز حزب الله بكميات هائلة من الصواريخ والأنفاق والصواريخ المضادة للدبابات والتهديد".

 

وأضاف: "لقد هربنا أيضًا من قطاع غزة واقتلعنا منطقة مزدهرة من المستوطنات، والزراعة المزدهرة، وسمحنا بتشكيل الوحش حماس، والنهاية معروفة".

 

واستكمل: "لقد غادرنا شمال السامرة كجزء من عملية الترحيل، ودمرنا أربع مستوطنات مزدهرة، ولم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي موجودًا تقريبًا في هذه المناطق على مر السنين، والنتيجة هي أن جنين وطولكرم هما معقلا للإرهاب في الدولة اليهودية".