الجمعة 25 أكتوبر 2024 الموافق 22 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حماس تجري اتصالات مكثفة لإجهاض خطة الجنرالات ووقف المـ ـجازر في غزة

الخميس 24/أكتوبر/2024 - 03:24 م
حركة حماس
حركة حماس

أصدرت حركة حماس بيانا حول التصعيد في شمال قطاع غزة وقالت فيه، شرعت قيادة حركة حماس بحملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة لإجهاض مخططات الاحتلال ووقف الجريمة المركبة التي يقوم بها الاحتلال في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة على مستوى القطاع وتحديداً في شمال قطاع غزة.

 

وحذرت قيادة الحركة خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها ولا تزال من تطبيق خطة الجنرالات وما يترتب عليها من تهجير وتدمير، مشيرة إلى حجم المجازر الهائلة يومياً والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو مائة وخمسين ألف إنسان مع التجويع والحرمان لأهلنا من كل شيء سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل وخاصة المستشفيات.

 

حيث يزور في هذه الأثناء وفود من قيادة الحركة كلاً من تركيا وقطر وروسيا، كما شملت الاتصالات مصر والأمم المتحدة وإيران.

 

ومن المقرر استكمال الاتصالات مع عدد آخر من الدول على مستوى القادة والمسؤولين في المنطقة، فيما دعت حماس وسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال في هذه المنطقة والتي ترتكب بشكل يومي بكثافة.

 

و في وقت سابق علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"على مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.

 

الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان عبر قناتها على "تليجرام" إن ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".

 

وشددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".

 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكا في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّرا صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".