مسؤولون فلسطينيون: مقتل 38 شخصا في قصف إسرائيلي لخان يونس
صرح مسؤولون بقطاع الصحة في غزة أن 38 شخصا لقوا حتفهم خلال قصف إسرائيلي استهدف خان يونس صباح اليوم الجمعة.
يأتي القصف الذي وقع صباح اليوم الجمعة، فيما يصعد الجيش الإسرائيلي هجماته في لبنان وغزة، حيث استمرت الغارات على الرغم من الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار وقلق متزايد بشأن نقص الإمدادات.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للقاهرة الإخبارية، يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.
وتابع جيش الاحـتلال يمارس هجمة شرسة على القطاع الصحي بقطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية.
وأضاف عملية إخلاء للمرضى تتم الآن مع فصل النساء عن الرجال ومنهم من كان موجودا في أقسام العناية المركزة ما يشكل خطورة كبيرة عليهم .
و أشار 150 مريضا ومصابا يعانون بشدة نقص الإمدادات والأدوية منذ 21 يوما ومعظم يتركه الاحتلال للنزف حتى المـوت.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة من يستطيع تقديم أية خدمات صحية من خارج المنطقة أن يتقدم لمساعدة الجرحى والمصابين المحاصرين.
وأكد على أنه يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.
وأشار أن الحصار المفروض على شمال قطاع غزة منذ 21 يوما له أثر كبير على الأطفال الذين يعانون من نقص الرعاية والدواء.
وقال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاستهدافات أصبحت متكررة اللطواقم المدنية العاملة، سواء كانت الدفاع المدني أو الطواقم الطبية، وأصبح الوتيرة متقدمة في الآونة الأخيرة، وبخاصة، منذ بداية اجتياح شمال غزة الثالث، لافتًا إلى أن آخر سيارة خاصة بالدفاع المدني تم استهدافها واستشهد من بداخلها.
غزة
وأضاف "زقوت"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن جيش الاحتلال يعتقل الكثير طواقم الدفاع المدني، مشيرًا، إلى أن الجمعية تعمل بمنظومة الرعاية الأولية، ولديها مسعفين ميدانيين منتشرين في قطاع غزة، ولكن الوضع الميداني في الشمال صعب للغاية، وهناك استهداف لكل من يتحرك خارج منزله.
وأوضح، أنّ البقاء في شمال غزة أصبح غير آمن، إذ نزحت مجموعة كبيرة من السكان، ولا يمكن العمل الميداني بها، سواء كان للطواقم الطبية أو المؤسسات الدولية التي طلبت التنسيق، من أجل الدخول وتوصيل وحدات الدم على الأقل إلى المستشفيات المحاصرة والمستهدفة في شمال قطاع غزة.
وفي سياق آخر، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئول أمنى أن الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة رئيس الأركان هرتسى هاليفى ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وأعلنت هيئة البث أن موعد الهجوم على إيران مرتبط باعتبارات عدة منها احتمال شن إيران هجوما فوريا على إسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير التعليم يوآف كيش أن هجوم إسرائيل ضد إيران سيكون أشد وطأة من المرة السابقة.