الجمعة 25 أكتوبر 2024 الموافق 22 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"صحة فلسطين": جيش الاحتلال يحتجز مئات المرضى والأطقم الطبية بمستشفى كمال عدوان

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 12:07 م
مستشفى الشهيد كمال
مستشفى الشهيد كمال عدوان

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم  مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وتحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى الذين لجأوا للاحتماء به من القصف المتواصل.

 

وأضافت الصحة الفلسطينية، أنه لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستهلكات الطبية اللازمة لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى، مفيدة بسقوط 38 شهيدا معظمهم أطفال ونساء جراء عدد من المجازر ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين بمنطقة جنوب شرق خان يونس.

 

 قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحـتلال يمارس هـجمة شرسة على القطاع الصحي بقطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية.


وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يتم عملية إخلاء للمرضى  الآن مع فصل النساء عن الرجال ومنهم من كان موجودا في أقسام العناية المركزة ما يشكل خطورة كبيرة عليهم.

 

وتابع:  150 مريضا ومصابا يعانون بشدة نقص الإمدادات والأدوية منذ 21 يوما ومعظم يتركه الاحتلال للنزف حتى المـوت.

ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة  من يستطيع تقديم أية خدمات صحية من خارج المنطقة أن يتقدم لمساعدة الجرحى والمصابين المحاصرين.

وأكد على أنه يجب أن يتدخل المجتمع الدولي بأكمله لتوفير الرعاية الصحية وحماية القطاع الصحي الذي أصبح في وضع كارثي.

وأشار أن  الحصار المفروض على شمال قطاع غزة منذ 21 يوما له أثر كبير على الأطفال الذين يعانون من نقص الرعاية والدواء. 

 

وقال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن الاستهدافات أصبحت متكررة اللطواقم المدنية العاملة، سواء كانت الدفاع المدني أو الطواقم الطبية، وأصبح الوتيرة متقدمة في الآونة الأخيرة، وبخاصة، منذ بداية اجتياح شمال غزة الثالث، لافتًا إلى أن آخر سيارة خاصة بالدفاع المدني تم استهدافها واستشهد من بداخلها.

 

غزة

 

وأضاف "زقوت"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن جيش الاحتلال يعتقل الكثير طواقم الدفاع المدني، مشيرًا، إلى أن الجمعية تعمل بمنظومة الرعاية الأولية، ولديها مسعفين ميدانيين منتشرين في قطاع غزة، ولكن الوضع الميداني في الشمال صعب للغاية، وهناك استهداف لكل من يتحرك خارج منزله.

 

وأوضح، أنّ البقاء في شمال غزة أصبح غير آمن، إذ نزحت مجموعة كبيرة من السكان، ولا يمكن العمل الميداني بها، سواء كان للطواقم الطبية أو المؤسسات الدولية التي طلبت التنسيق، من أجل الدخول وتوصيل وحدات الدم على الأقل إلى المستشفيات المحاصرة والمستهدفة في شمال قطاع غزة.