الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مفوض أممي يدعو إلى منع الإبادة الجماعية في غزة

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 08:48 م
المفوض السامي لحقوق
المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة فولكر تورك

دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة فولكر تورك المجتمع الدولي إلى حماية السكان في قطاع غزة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

 

حماية السكان في قطاع غزة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان

وحذر فولكر اليوم الجمعة قائلا: "إننا نواجه ما قد يصل إلى مستوى الجرائم البشعة، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى جرائم ضد الإنسانية"، في إشارة إلى حملة الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

 

وقال الدبلوماسي الأممي، نمساوي الجنسية: إن السكان يتضررون جراء القنابل وعمليات الحصار والنزوح والجوع، ويواجه الأشخاص خطر الاعتقال أو التعرض لإطلاق النار، وشدد على أن الفصائل الفلسطينية المسلحة تختلط بالمدنيين وتعرضهم للخطر وهذا "أمر غير مقبول تماما" أيضا.

 

وأعاد تورك إلى أذهان الحضور أن الدول ليست ملزمة باتخاذ إجراءات ضد جرائم الحرب فحسب "بل الدول الأطراف تتحمل المسؤولية في التصرف لمنع مثل هذه الجريمة، عندما يصبح الخطر واضحا، بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية".

 

وأطلق فولكر نداء مباشرا لحكام الدول ورؤساء الحكومات مناشدا إياهم "لمنح الأولوية لحماية المدنيين وحقوق الإنسان، وعدم التخلي عن ذلك الحد الأدني من الإنسانية".

 

محنة اللاجئين الفارين من لبنان

وكان قد سلطت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، الضوء على محنة اللاجئين الفارين من لبنان في خضم الصراع بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

 

وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف إن 430 ألف شخص فروا إلى سوريا وحدها منذ تصعيد القوات الإسرائيلية لهجومها على لبنان.

 

ومع ذلك، تعرضت المعابر الحدودية أيضا للهجوم، مما تسبب في مخاطر لكل من اللاجئين وموظفي الأمم المتحدة.

 

غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان

وفي أحدث واقعة اليوم الجمعة، أفادت جهة تراقب الحرب بمقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على معبر بين سوريا ولبنان.

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن "معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عند الحدود"، إذ يواجهون كارثة إنسانية في سوريا.

 

وتعرضت البنية التحتية في سوريا لأضرار بالغة منذ اندلاع الحرب الأهلية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في أعقاب احتجاجات الربيع العربي في 2011.

 

وأوضحت رولا أمين أن أكثر من 90% من الشعب السوري ذاته يحتاج إلى مساعدات إنسانية.

 

وأضافت أن “هؤلاء الأشخاص يتوجهون إلى مناطق ومدن وقرى تعرضت للتدمير فعليا خلال الـ 13 سنة الماضية”.