رابطة الدوري الفرنسي تنصف مبابي في نزاعه مع باريس سان جيرمان

قضت لجنة الاستئناف التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، بأحقية كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني حاليا، في نزاعه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان بشأن مستحقاته.

حال عدم توصل الطرفين إلى حل فقد يتم اللجوء إلى محكمة العمل

ورغم ذلك فإن القرار غير ملزم من الناحية القانونية، وفي حال عدم توصل الطرفين إلى حل فقد يتم اللجوء إلى محكمة العمل.

ويطالب مبابي بمبلغ 55 مليون يورو (5ر59 مليون دولار) وهو مايتعلق برواتب مستحقة عن شهور أبريل ومايو ويونيو، وكذلك الثلث الأخير من مكافأة تجديد عقده ومكافأة أخرى.

وكان باريس سان جيرمان قد رفض في وقت سابق الامتثال لطلب رابطة الدوري الفرنسي بمنح تلك المبالغ لمبابي.

اتفاق شفوي ليثبت عدم أحقية اللاعب في الحصول على أموال

ودلل النادي على موقفه من خلال ما قال عنه إنه اتفاق شفوي ليثبت عدم أحقية اللاعب في الحصول على أموال، على الجانب الآخر فقد قال مبابي إن الاتفاق الشفوي تم تنفيذه في الوقت الذي لم يكن يشارك فيه لمدة كافية بعد اعلان انتقاله إلى ريال مدريد.

ولعب مبابي سبعة أعوام في باريس سان جيرمان لكنه غاد الفريق هذا الصيف للانضمام إلى ريال مدريد، وفاز بالدوري الفرنسي ست مرات وكأس فرنسا أربع مرات لكنه فشل في تحقيق دوري أبطال أوروبا وهو أحد أهم أهداف الفريق الباريسي.

التحقيقات تفتح في السويد

قدمت ماري أليكس كانو برنارد، المحامية المكلفة بالدفاع عن النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، توضيحات حول قضية التحقيق في شكوى اغتصاب رفعتها امرأة تتهم اللاعب بالاعتداء عليها.

يأتي ذلك بعد انتشار الأخبار حول تورط مبابي في الحادثة التي وقعت خلال وجوده في السويد، وهو ما نفته محاميته بشدة.

تداولت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة أنباء حول فتح الشرطة السويدية تحقيقًا يتعلق بمزاعم اغتصاب ضد كيليان مبابي.

اللاعب كان قد أمضى عطلة قصيرة في ستوكهولم، وتم ربط اسمه بحادثة وقعت داخل فندق كان يقيم فيه مع حاشيته يوم 10 أكتوبر.

ورغم ذلك، نفت حاشية اللاعب هذه الاتهامات تمامًا، وأكدت المحامية ماري أليكس كانو أن مبابي ينوي اتخاذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام التي نشرت هذه المزاعم.

تصريحات المحامية في مقابلة تلفزيونية

وفي مقابلة حصرية مع قناة BFMTV الفرنسية، تحدثت المحامية ماري عن القضية مؤكدة أن مبابي لا يواجه أي اتهامات، وأنه بريء تمامًا من هذه المزاعم.

أوضحت ماري قائلة: “نحن نتعامل مع لاعب عمره 25 عامًا، يتمتع بنضج غير عادي، ولكنه يواجه الآن هيجانًا إعلاميًا يمس بشرفه دون أي أساس قانوني”.
 

الإعلام وتأثيره على مبابي

وأضافت ماري أن حجم الانتشار الإعلامي لهذه الأخبار غير مبرر، موضحة أن مبابي يعيش حياته تحت مجهر الجمهور، مما يجعله مكشوفًا أمام احتمالية تلفيق تهم كاذبة.

وقالت: “إنه يعرف أنه لا يوجد ما يلوم نفسه عليه، وكل شيء من حوله مُعدّ لضمان سلامته وحمايته من الوقوع في مثل هذه المواقف”.