السبت 26 أكتوبر 2024 الموافق 23 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

باحث: نجاح قمة بريكس متوقف على مساهمة بنك التنمية الجديد في إحداث التنمية الحقيقية

الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 08:50 م
الدكتور كريم عادل
الدكتور كريم عادل

قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إن كلمة رؤساء الدول الذين شاركوا في قمة بريكس كانت تحمل في طياتها رسائل مهمة تتمثل في الرغبة والاستعداد لنجاح قمة بريكس، والخروج بحلول واقعية وقابلة للتنفيذ خلال المرحلة القادمة.

قمة بريكس

وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نجاح قمة بريكس متوقف على مدى مساهمة بنك التنمية الجديد في إحداث التنمية الحقيقية بين الدول الأعضاء في دول التجمع، والمساهمة في تمويل مشروعات البنية التحتية ومعالجة مشكلات وتحديات المناخ والمياه والزراعة داخل دول بريكس.

 

ولفت إلى أن بريكس يهدف إلى معالجة الفجوة الموجودة في الميزان التجاري بين دول الأعضاء فيما يتعلق بحجم الصادرات والواردات بينهم في حالة رغبة الدول في توحيد العملة أو التبادل بالعملات الوطنية والمحلية فيما بينهم، موضحًا أنه التحدي الأكبر أمام دول تجمع بريكس.

 

وتابع: «حضور الدولة المصرية وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام دول أعضاء في تجمع بريكس تزيد من ثقل الدولة المصرية على المستوى السياسي والاقتصادي، وتعزز من فرص الاستثمار لدول أخرى، حتى وإن كانت خارج التجمع».

 

السيسي يدعو لوقف التصعيد الخطير فى منطقة الشرق الأوسط

يذكر أن، الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا يوم الخميس الماضي، خلال كلمته في قمة تجمع بريكس إلى تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد الخطير فى منطقة الشرق الأوسط ومنع انزلاقها إلى حرب شاملة وخاصة فى ظل امتداد الصراعات بالمنطقة لتشمل العديد من الدول.

 

وأشار الرئيس السيسي، في كلمته اليوم خلال قمة "بريكس بلس" المنعقدة في روسيا، إلى امتداد تلك الصراعات لتؤثر سلبا على حركة الملاحة بخليج عدن والبحر الأحمر، وعلى حركة التجارة الدولية واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.

 

وقال الرئيس السيسي إن "اجتماع اليوم يأتي فى ظرف دولى دقيق، يموج بالأزمات والتحديات المركبة، ويشهد تهديدا لمصداقية النظام الدولى متعدد الأطراف، وتغلب عليه النزعات الحمائية والسياسات الأحادية"، مشددا على ضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز التعاون "جنوب – جنوب"، كإحدى السبل المهمة لمواجهة التحديات الراهنة.

 

الشعب الفلسطينى 

وأوضح أن الأزمة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، لما يزيد عن العام، على أبناء الشعب الفلسطينى المحاصرين بقطاع غزة، والمحاطين بأشكال القتل والترويع كافة وامتداد هذه الاعتداءات إلى الأراضى اللبنانية، يعد أكبر دليل على ما وصل إليه عالمنا اليوم والنظام الدولى من تفريغ للمبـــــادئ وازدواجية للمعايير، فضلا عن غياب المحاسبة والعدالة إزاء الانتهاكات التى ترتكب فى حق المواثيق الدولية وقواعد القانون الدولى والإنسانى الأمر الذى نتجت عنه كارثة إنسانية غير مسبوقة، واستمرار الحرب وتوسعها".