"المصري الديمقراطي" يناقش موقفه من الانتخابات البرلمانية المقبلة واختيار ممثليه
عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمره العام الدوري العادي اليوم الجمعة لمناقشة عدد من الملفات الهامة، وسط حضور عدد كبير من أعضاء المؤتمر العام المنتخبين من الحزب وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب الذين تم توجيه الدعوة إليهم.
كما تم عرض ومناقشة تقرير رئيس الحزب عن الوضع السياسي الراهن داخليًا وخارجيًا والحديث عن خطة الحزب المقبلة، كما تضمن المؤتمر تقارير من الأمين العام ونواب رئيس الحزب حول الأداء الحزبي في مختلف الأمانات المركزية والجغرافية وأداء نوابه بالبرلمان بالإضافة لملف العلاقات الخارجية للحزب وعلاقاته بالأحزاب والمؤسسات وبالمصريين في الخارج، كما تم مناقشة ميزانية الحزب واعتماد القوائم المالية السابقة.
مبادرة لإجراء بعض الترتيبات التنظيمية
وشهد المؤتمر كذلك الموافقة على مبادرة لإجراء بعض الترتيبات التنظيمية بالحزب، من أبرز بنودها أن يتولى رئيس الحزب، بالتنسيق مع كل الأطراف تشكيل لجنة مصغرة من قيادات الحزب برئاسته وعضوية ٤ من أعضاء الحزب للمساهمة في ادارة بعض الملفات في المرحلة المقبلة الإنتقالية وأهمها:
- الإعداد للمؤتمر العام المقبل في عام ٢٠٢٦م.
- إدارة النقاش حول الشكل النهائي للائحة الحزب الجديدة لعرضها على المؤتمر العام ٢٠٢٦ في صورتها النهائية.
- إعادة الهيكلة الإدارية والمالية للحزب، وتحديث الجهاز الإداري بشريا وتقنيا
- إعداد خطة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتشكيل لجنة انتخابات لاختيار المرشحين والتحالفات مع الإقرار باستمرار فريد زهران رئيس الحزب في تمثيل الحزب في عملية التواصل السياسي، والتفاوض مع كافة الأطراف السياسية بشأن ترتيبات الانتخابات بمساعدة القيادات التنظيمية المختلفة كل في موضعه.
وفي وقت سابق؛ تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببيان عاجل، حول هدم مقابر الإمام الشافعي.
نص البيان:
قالت النائبة: "أرجو منع محو تراثنا وتاريخنا بهدم مقابر الإمام الشافعي التي أنشأها المماليك وأثني المقريزي على جمالها وعمارتها وفنونها المعمارية بالأمس تم هدم قبة "نام شاذ قادين" ومدافن حليم باشا إبن محمد علي باشا وهي تحف معمارية ، وما زالت الإزالات مستمرة في هدم قباب ومباني مقابر الامام الشافعي".
وأضافت: "فلماذا يتم محو التراث والتاريخ والجغرافيا؟ ومن له الحق في ذلك بدون الرجوع للشعب؟، هناك موجة غضب عارمة من الشعب علي تاريخه وتراثه ومقابره ويتضح ذلك جليًاعلي وسائل التواصل الإجتماعي وأنا أتساءل السبب القوي وراء هدم التراث الإسلامي؟".