الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

نقيب الصحفيين: جرائم الاحتلال تشكلت أمام تواطؤ دولي مستمر

السبت 26/أكتوبر/2024 - 12:00 ص
خالد البلشي
خالد البلشي

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن عدوان جيش الاحتلال المستمر في لبنان وغزة يستحق التحرك ضده بكل الوسائل المتاحة والممكنة، من خلال التحرك من أجل محاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل فوري، ويبقى الدور الأهم هو التحرك من أجل وقف الحرب الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.

 الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف البلشي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن من أهم الوسائل التي تساهم في وقف العدوان على الصحافة والصحفيين، مخاطبة كل الهيئات الدولية وعرض ملف الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمامها، وهذا ما تفعله نقابة الصحفيين بشكل مستمر، من خلال التواصل مع كل المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بهدف التحرك لوقف هذا العدوان.

 الاتحاد الدولي للصحفيين

وأكد نقيب الصحفيين، أن هذه التحركات ستتم من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين، أو من خلال المؤسسات الدولية التي تُحاكم مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين أمام الجنائية الدولية، أو أمام أي مساحة لإقامة العدالة بحق الصحفيين، لافتًا إلى أن المنطقة أمام جريمة تشكلت من خلال تواطؤ دولي مستمر، ولكن يجب معاقبة كل من يستمر في هذه الجرائم أو يبررها.

 

كما أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قناة «القاهرة الإخبارية» ومع مصورها المصاب، متنميًا السلامة له ولكل المصابين في الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم بحق الصحفيين في جنوب لبنان اليوم، متابعًا: «ما يحدث اليوم هو جريمة حرب مروعة، ارتقى خلالها 3 شهداء صحفيين».

 

وأضاف البلشي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث اليوم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو تعبير عن سلوكه الإجرامي مع الصحفيين وناقلي الحقيقة، في محاولة لكتم أصوات الصحفيين ومنعهم من نقل الصورة الحقيقية للاحتلال، ومنعهم من نقل ما يقوم به الجيش في غزة ولبنان، وهذا يأتي تباعًا للجرائم التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام راح ضحيتها أكثر 200 صحفي شهيد.

استهدافات الاحتلال للصحفيين

وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن استهدافات الاحتلال للصحفيين، يُعتبر جريمة هي الأكبر في التاريخ الإنساني بحق الصحافة والصحفيين، العنوان الرئيسي لهذه الجريمة، هو محاولة إسكات الصحافة ومنع الصحفيين من تغطية الأحداث وإخفاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها بشكل يومي بحق المدنيين.