السوبر المصري يوجه ضربة لمهرجان الجونة: نجوم الفن يتخلون عن السجاد الأحمر لمتابعة المباراة
شهدت مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر المصري 2024 اهتمامًا كبيرًا من المصريين والعرب على حد سواء، لدرجة أنها خطفت الأضواء من مهرجان الجونة السينمائي، ففي ليلةٍ كان من المتوقع أن يكون فيها نجوم السينما والأزياء هم محور الاهتمام، تحولت الأنظار إلى شاشات الملاعب والمقاهي، حيث تابع الملايين هذه المواجهة الكروية المثيرة.
وكانت المباراة محور اهتمام العديد من الحضور البارزين في مهرجان الجونة، من بينهم الفنان محمد فراج، الذي لم يستطع مقاومة التشويق الكروي، فترك السجادة الحمراء وتوجه لمتابعة المباراة. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لـ محمد فراج وهو في أحد الزوايا يشاهد المباراة بحماسٍ بالغ، في لقطة توضح مدى شعبية هذه المنافسة التقليدية وأهميتها لدى الجمهور المصري.
مباراة الأهلي والزمالك مقابل حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2024
وبالرغم من أجواء مهرجان الجونة السينمائي المختلفة، وظهور عدد كبير من نجوم ونجمات الفن بإطلالات مختلفة على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، وإطلالات النجمات الملفتة والمختلفة، إلا أن مصير أحد قطبي الكرة المصرية، سحب البساط من حفل الافتتاح، حيث توجه قطاع كبير من الشعب المصري لمتابعة المباراة بشغف كبيرة، رغبة منهم ، في معرفة المنافس الفائز بكأس السوبر.
اهتمام محمد فراج بمباراة السوبر المصري
وكان النجم محمد فراج، على رأس المشجعين الذي تناسوا فعاليات حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، وظهر يتابع المباراة بحماس شديد من هاتفه الخاص، وسط مجموعة من الرجال المشجعين لأحد القطبين، ولم يتلافت لما حوله من أجواء احتفالات، وعروض أفلام، وتكريمات النجوم، وإطلالات النجمات، في سبيل معرفته لمصير أحد القطبين.
ومهرجان الجونة السينمائي لعام 2024 سيقام من 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، حيث يستعد لاستقبال مجموعة متنوعة من الأفلام المتميزة من 40 دولة، تصل إلى 71 فيلمًا مختلفًا.
ويحمل المهرجان شعار "سينما من أجل الإنسانية"، والذي يعكس التزامه بقضايا إنسانية هامة ويهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني.
وسيعرض المهرجان برنامجًا خاصًا يركز على السينما الفلسطينية، مما يعكس التوجه الثقافي المتنوع للمهرجان.
إضافة إلى العروض السينمائية، سيُعقد عدة فعاليات تهدف إلى دعم المواهب الشابة في السينما، مما يعزز من دور المهرجان كمنصة ثقافية هامة في المنطقة.