وفاة 81 شخصا في الفلبين جراء العاصفة ترامي
أعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في الفلبين أن 81 شخصا لقوا حتفهم ونزح نحو نصف مليون شخص بعد هبوب العاصفة الاستوائية ترامي، وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق.
وأضافت الوكالة أنه تم الإبلاغ عن فقدان 34 شخصا بسبب الانهيارات الأرضية على الأغلب.
وأغلب المتوفيين من إقليم باتانجاس بجنوب مانيلا، حيث طمرت انهيارات أرضية منفصلة عشرات المنازل.
وتابعت الوكالة أن 28 شخصا لقوا حتفهم في فيضانات وانهيارات أرضية في منطقة بيكول بشرق البلاد.
وتضرر أكثر من 2ر4 مليون شخص جراء ترامي، بما في ذلك 495ألفا و 123شخصا اضطروا للفرار من منازلهم.
وقال إدجار بوسادس المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، إن فرق الطوارئ هرعت لجلب إمدادات إغاثة ومساعدات إضافية للضحايا في ظل تحسن الطقس بعدما غادرت ترامي الفلبين أمس الجمعة.
وقال قائد شرطة إقليمية في الفلبين، اليوم الجمعة، إن 49 شخصا لقوا حتفهم معظمهم في انهيارات أرضية سببها إعصار ترامي في إقليم باتانجاس جنوب مانيلا. وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة القتلى جراء العاصفة إلى 82 شخصا على الأقل.
رفع الابن الأكبر للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الثلاثاء، لواء الدفاع عن والده، وقال إن نائبة الرئيس سارة دوتيرتي "تجاوزت الخطوط الحمراء" بهجماتها، حيث تصاعد الخلاف بين أكبر العشائر السياسية في البلاد.
هجوم عنيف
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن عضو الكونجرس فرديناند ألكسندر ماركوس القول، إنه لا يطيق الصمت، رغم نصيحة والده بالامتناع عن إلقاء بيان، في حين تهدد دوتيرتي "باستخراج جثة رئيس سابق وقطع رأس الرئيس الحالي".
وقال النائب البرلماني في بيان، اليوم الثلاثاء، :"إضافة إلى ذلك، تم إدانة نوبة غضبها الغريبة من قبل أمة أصابها الرعب من مثل هذه الأعمال من انعدام الحساسية تجاه الموتى والقسوة على الأحياء".
وأضاف أيضا أن والده لم يقل أي شيء لزجر نائبة الرئيس دوتيرتي وبرر لها "المضي في الهجوم الصاروخي".
وكشف بيان سليل عائلة ماركوس أن الخلاف العام بين العائلتين القويتين لا يهدأ ، الأمر الذي يهدد بحالة من عدم الاستقرار السياسي في تلك البلاد التي تقع بجنوب شرق آسيا قبل
انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل.