لجنتين لذوي الهمم والمسنين.. مدير رياضة بورسعيد يتابع الجمعية العمومية للنادي المصري
تفقد الدكتور محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة بـ محافظة بورسعيد، اجراءات الجمعية العمومية العادية للنادي المصري البورسعيدي، وذلك خلال توافد المواطنون للادلاء باصواتهم.
مديرية الشباب والرياضة
وبادر مدير مديرية الشباب والرياضة بتذليل العقبات لـ أعضاء الجمعية العمومية المتقدمين للتصويت، وذلك للاطمئنان علي حسن سير إجراءات الانتخابات، والتي اشاد بها الحضور، وأكدوا أنها تسير بكل سهولة وشفافية.
حماية المواطنين من الشمس
وأكد الدكتور محمد عبد العزيز على جهازية 10 صناديق في سرادق مغطي لحماية المواطنين من الشمس، ومن بين الصناديق صندوقين لـ ذوي الهمم وكبار السن، وأشار أن عملية التصويت تتم تحت اشراق قضائي كامل.
وأشار مدير الشباب والرياضة أن عملية التصويت تشهد اقبالا متوسطا، مؤكدا علي عشق جماهير النادي المصري لناديهم، مشيرا أن اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد أكد اليوم علي استمرار دعمه للنادي، كما أعلن كامل أبو علي رئيس النادي عن خطوات هامة، من أجل تحقيق أمال وطموحات الجماهير.
وعلى صعيد متصل؛ بدأت وزارة الشباب والرياضة؛ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" و "المجلس الثقافي البريطاني"، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، فعاليات النُسخة التجريبية من برنامج «الإبتكار الرقمي » في ثلاث محافظات ( الفيـوم ، القاهرة ، الجيزة).
تطوير وتكريس الثقافة العلمية والإبداع
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة علي تطوير وتكريس الثقافة العلمية والإبداع والابتكار التكنولوجي بين النشء والشباب في المجتمع ، وخاصة فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم التكنولوجية والبرمجية التي تمثل أساس العصر الرقمي الحديث، وخاصة في ظل التطورات الهائلة والسريعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وبروز نشاطات اقتصادية جديدة ذات قيمة مضافة عالية قائمة عليها تتطلب الاستجابة السريعة لمواكبة هذه التطورات.
ويستمر لمدة 5 أيام ، بمشاركة 25 شابًا وشابة من كل محافظة، ممن التحقوا بالبرنامج ومشاركة ذوي الهمم والقدرات الخاصة ، وذلك في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة.
ويناقش البرنامج علي مدار أيام إنعقاده: "تطوير حلول قابلة للتطبيق من أجل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينهم من استخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والترويج لمبادراتهم المجتمعية وتوفير فرص مثالية لهم للمشاركة في وضع حلول مبتكرة للتحديات التي من الممكن للتقنية حلها".