استشهاد 2653 وإصابة 12360 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان
أعلنت وزارة الصحة فى لبنان، اليوم استشهاد 2653 وإصابة 12360 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على البلاد.
بيت لاهيا
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم في قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "عددا كبير من الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف الاحتلال 5 منازل مليئة بالسكان تعود لعائلات المصري وأبو شدق وسلمان قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وبحسب مصادر صحيفة، "المجزرة الجديدة بحق المدنيين في مدينة بيت لاهيا وقعت في حارة الخزان محيط الدوار الغربي، ويوجد عدد كبير من الشهداء والإصابات دون وجود طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني".
وأضافت المصادر أن "قوات الإحتلال تطلق النار و تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المستهدف في بيت لاهيا".
وأشار نشطاء فلسطينوين إلى أن "مناشدات تصل من بيت لاهيا - شارع الخزان قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا"، وتطلب من "أي شخص يمتلك عربة أو وسيلة.
مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم أن 26 شهيدا سقطوا في غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم 20 منهم شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة فى قطاع غزة، إن مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية ولا غرف لعلاج الجرحى والمرضى.
نتنياهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي
إلى ذلك، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في أمر الصفقة في قطاع غزة ولكنه يعمل في الوقت الحالي على إشغال الرأي العام الدولي وطمأنة الإدارة الأمريكية، التي تأمل في عقد صفقة ولو كانت مؤقتة قبل الانتخابات الأمريكية، لعلها تحصل على إنجاز تعود به إلى المواطن الأمريكي، وخصوصًا من العرقيات العربية والإسلامية.
وأضاف شعث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يأبه بالأمر ولكنه ما يهمه هو الشأن الداخلي الإسرائيلي، وهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي الذي يرفض بشكل قاطع إجراء صفقة، لافتًا إلى أن اليمين وسموتيريتش وبن غفير يطالبون شخصيًا بالاستيطان في شمال غزة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال لن يسعى في عقد صفقة، حتى وإن بدى أنه قدّم مبادرة أو رؤية، ولكن بالنسبة له عقد الصفقة هو أشبه بالاستسلام للمقاومة الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر لن تقبل حماس الصفقة، إذا كانت أقل مما تم الاتفاق عليه سابقًا مع بعض التعديلات الطفيفة.
وتابع: «حماس بحاجة إلى وقت لا يقل عن أسبوع، من أجل عمل إجراءات لوجيستية وتقنية للتواصل مع القيادات الميدانية المحتجزين للأسرى، لفحصهم والاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم الصحية والأمنية وطرق تسليمهم».