ليست آثار ومن 155عامًا.. مجدي شاكر يعلن مفاجأة بشأن هدم قبة محمد علي
أكد مجدي شاكر كبير الأثريين، أن قرار هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، تثير الجدل الواسع بين التراث والتحديث، موضحًا أن هناك صراع دائم بين الجديد والقديم.
الحكومة تسعى لتقديم الأفضل
وأضاف كبير الأثريين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " ساعة حوار" تقديم الإعلامي إسماعيل الجعبيري، أن موضوع التنمية موجود من الخمسينيات، وأن الجميع يجب أن يعلم أن الحكومة تسعى لتقديم الأفضل، وأن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لديه دكتوراه في تخطيط المدن.
وأوضح أن هناك مشكلات في القوانين المصرية، بشأن تحديث المباني الأثرية، وأن قبة مستولدة محمد علي باشا، غير مسجلة في مباني الآثار، وأن عمرها 155 عامًا، وأنه يتحدث من الجانب التشريعي، بعيد عن الهدم أو من عدمه.
وأشار شاكر إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمبانٍ أثرية، وفقا لقانون رقم 117 لعام 1983، على أن يكون قد مر عليها 100 عام، وفقا لما يقره المختصون بالمجلس الأعلى للآثار، واللجنة الدائمة المختصة بهذا الشأن.
ضوابط قوية لحماية الآثار والتراث
وتابع كبير الأثريين بوزارة الآثار والسياحة: هناك شائعات وأكاذيب يتم ترويجها على وسائل التواصل هدفها زعزعة مصر، فالدستور المصري وضع ضوابط قوية لحماية الآثار والتراث.
وأوضح أن قبة مستولدة محمد علي باشا، مؤكدًا أنه لا علاقة لليونسكو بهدم القبة على الإطلاق، حيث إنها ليست أثرية.
مقابر الإمام الشافعي أثر نادر
إلى ذلك، علق الدكتور محمد حمزة ، عميد كلية آثار جامعة القاهرة الأسبق، على ما أثير حول قبة حليم باشا بالإمام الشافعى وهدمها.
وقال فى تصريحات مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج الحكاية" مقابر الإمام الشافعي أثر نادر وعمرها ٤٢٥ سنة وكانوا بيسموها البقيع الثاني".
وتابع :" القبة بناها أحد أبناء محمد على والأمير عبد الحليم توفى فى تركيا وأدفن هناك.. والقبة بها تفاصيل وعناصر ومعمار لا يوجد فى أى مبنى تاريخى آخر فريدة من نوعها وتحفة من تحف الزمان".
وقال الدكتور محمد حمزة ، عميد كلية آثار جامعة القاهرة الأسبق،" القبة منحوت بها شعر وقرآن وأحجار مشهرة .. والسفير التركى قال سناخد ما تم هدمه لتدفن فى مدفن محمد عبد الحليم بتركيا
وكانت مصادر قد كشفت لـ"مصر تايمز" أن هناك قرار صدر من الحكومة بوقف هدم مقابر الإمام الشافعى، وذلك بعد تداول صور لهدم إحدى القباب التاريخية في منطقة الإمام الشافعي.
هدم قبة مستولدة محمد علي باشا
وكان الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، تفاصيل هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أن قبة مستولدة محمد علي باشا ليست أثرا.
وأوضح أن الأثر هو المبنى الذي مر عليه أكثر من 100 عام، موضحا أن المبنى الذي تم هدمه هو قبة الداية، التي ولدت أحفاد محمد علي باشا.
وذكر أستاذ الآثار الإسلامي، أن هناك تقليدا للأحجار الأثرية، وهي شبيهة بالأحجار الخاصة بقبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أنه تم هدم عدد من المباني في طريق صلاح سالم، وظن الكثير أنها مبانٍ أثرية والحقيقة أنها ليست أثرًا.