تقريرير: لا صحة لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال غزة
أكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال غزة، مشيرًا، إلى أنّ كل ما يحدث فقط هو إعادة تموضع ببعض المواقع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي وقعت في وقت متأخر من أمس السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في التاريخ الحديث.
الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا
وأوضح بيان الحركة في بيان لها ، إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستهدافه مربعًا سكنيًا يضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها.
ولفت البيان إلى أن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهالي شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم، يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة.
واختتم البيان، إننا إذ ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصامدين؛ فإننا نؤكّد أن شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده جميع المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.
مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم أن 26 شهيدا سقطوا في غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم 20 منهم شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة فى قطاع غزة، إن مستشفيات شمال القطاع تحولت إلى مقابر جماعية ولا غرف لعلاج الجرحى والمرضى.
نتنياهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي
إلى ذلك، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في أمر الصفقة في قطاع غزة ولكنه يعمل في الوقت الحالي على إشغال الرأي العام الدولي وطمأنة الإدارة الأمريكية، التي تأمل في عقد صفقة ولو كانت مؤقتة قبل الانتخابات الأمريكية، لعلها تحصل على إنجاز تعود به إلى المواطن الأمريكي، وخصوصًا من العرقيات العربية والإسلامية.