الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

أمر ويُنفذ.. تفاصيل جديدة في جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية

الأحد 27/أكتوبر/2024 - 12:45 م
محاكمة المضيفة
محاكمة المضيفة

تنظر اليوم محكمة جنايات القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، جلسه النطق بالحكم على المضيفه التونسيه قاتلة المتهمه بانهاء حياه ابنتها.


قالت المتهمه في جلسه سابقه انها ازهقت روح ابنتها لتلقيها أمر من السماء كما زعمت أنها السيدة مريم وخبيرة أبراج.

 

ودفع المحامي أحمد حمد المدعية بالحق المدني ببراءه مضيفة الطيران وأنها تعاني من امراض نفسيه وعصبيه مما دفعها لارتكاب هذه الجريمه.

 

وأشار المحامي أن هذه الجلسه تختلف عن باقي الجلسات لانه لديه الكثير من الادله والبراهين الذي تؤكد على براءه المتهمه وصحه مرضها النفس والعصب.

 

وفي وقت سابق؛ قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها إلى الدور الثاني من شهر أكتوبر.

 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد، وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.

 

قرارت محكمة استئناف القاهرة، خلال جلسة، تحديد 21 سبتمر للرد في طلب دفاع مضيفة الطيران التونسية بالقاهرة، المتهمة بقتل ابنتها، برد هيئة المحكمة.

 

وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453.

 

وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً من المهدي المنتظر بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء.

 

وأكدت المتهمة، في أمر الإحالة، أن ما تفعله ليس أفكارًا متطرفة، وإنما هو علاج بالطاقة، وكانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة بأنها لغة النور، هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.

 

وقال دفاع المُضيفة التونسية "أميرة.ح"، المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها، إن موكلته غير مسئولة عن أفعالها.‏

 

وكتنت وجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأرتبها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.