باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يريد تفريغ شمال غزة بحجج واهية
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، استمرار للمجازر التي تحدث في أراضي قطاع غزة، مشيرة، إلى أنّ الاحتلال لديه خطة بتفريغ شمال غزة وإعادة موضعه تحت حجة وذرائع أن مازال هناك مقاومين.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال يستخدم هذه الحجة كذريعة من أجل إخراج العدد المتبقي من المواطنين الفلسطينيين وعددهم قد يصل إلى 200 ألف مواطن فلسطيني.
وشددت، على وجود محاولات من الاحتلال لتفريغ أراضي قطاع غزة من السكان عبر القصف الجوي وحصار المنظومة الصحية، على غرار ما حدث لمستشفى الأندونيسي وكمال عدوان.
وذكرت، أنّ الاحتلال لديه سياسة أخرى عبر التجويع عن طريق عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، من أجل هدف الضغط على المواطنين وتنفيذ عملية تفريغهم وإخراجهم من المنطقة الشمالية.
نشر الإعلام الإسرائيلي صور لعشرات الفلسطينيين لحظة احتجازهم من قبل الجيش الاسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان في جباليا، و أجبروهم على خلع ملابسهم.
وقال مراسل الحدث في تصريحات إعلامية، إن المعتقلين الفلسطينيين مصيرهم القتل أو الاعتقال.
وأسقط جيش الاحتلال مئات القذائف على المباني المكتظة بالسكان في مناطق كمال عدوان والمشروع والهوجاء شمال القطاع، خلفت عما يزيد عن 100 شهيد.
الاسرى الفلسطينيين
ومازال اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان مستمر حتى هذه اللحظة ، وتم اعتقال كل الشبان المتواجدين فيه.
وصعدت أعمدة الدخان الناتجة عن الحرائق في مكان الاقتحام ، وعلت صوت طلقات النار في كل مكان.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وتحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى الذين لجأوا للاحتماء به من القصف المتواصل.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أنه لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستهلكات الطبية اللازمة لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى، مفيدة بسقوط 38 شهيدا معظمهم أطفال ونساء جراء عدد من المجازر ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين بمنطقة جنوب شرق خان يونس.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحـتلال يمارس هـجمة شرسة على القطاع الصحي بقطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية.