تأجيل محاكمة المضيفة التونسية إلى جلسة 23 نوفمبر
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع أثناء جلسة علاج روحاني، لجلسة 23 نوفمبر.
ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأرتبها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت قد بدأت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء رابع جلسة محاكمة المضيفة التونسية بالقاهرة، المتهمة بقتل طفلتها ومحاولة انتحارها بسكين لإرضاء الجن.
وشكك أحمد حمد محامي الدفاع عن مضيفة الطيران التونسية في نزاهة تقارير مستشفى العباسية مناشدا بعرض المتهمة على لجنة مشكلة من اطباء في الحامعات المصرية.
وأكد المحامي على أن المتهمه مريضة نفسيا وطالب بعرضها على لجنة من خارج مستشفى العباسية وتشكيل لجنة من أي جامعة من جامعات مصر خلاف مستشفى العباسيه لأن اللجنة ثلاثية.
وأوضح اللجنة الثلاثية التي كشفت على المتهمة هي نفس اللجنه التي قامت بتوقيع الكشف الطبي على قاتله ابنها بالشرقية هناء حطروش والتي أثبتت المحكمة عدم صحة التقارير الطبية الصادرة من هذه اللجنه ولا تزال اللجنة بعد عام في نفس مناصبهم رغم أن محكمة جنايات الزقازيق تقاريرهم غير سليمة.
وأوضح حمد محامي مضيفة الطيران التونسية أن موكلته مريضة ونفسيا وإذا أثبتت التقارير الطبية أن موكلته سليمة سيتنحى عن القضية.
محكمة جنايات القاهرة
ووصلت المضيفة التونسية أميرة المتهمة إلي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لاستكمال رابع جلسات مُحاكمتها بقتل طفلتها تارا خنقًا ومحاولة إنتحارها.
ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأرتبها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.