مها أبو بكر: الزوجة ممكن تدلع على زوجها بكلمة "طلقني"
كشفت مها أبو بكر، المحامية المتخصصة في شئون الأسرة، موقف الزوجة من الطلاق وحضانة الأبناء، مشيرة إلى أن هناك سيدة طلقها زوجها؛ لأنها أصبحت غير صالحة، لافتة إلى أنها ليس لديها أبناء أو مكان للعيش به بعد الطلاق.
شئون الأسرة
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد: السيدة تتحمل العنف الاجتماعي أكثر من الرجل، والسيدة قد تتدلع على زوجها بكلمة «طلقني».
واستكملت قائلة: السيدات يجبر خاطرهن كلمة بسيطة، والسيدة ليست ملزمة بخدمة زوجها من طبيخ أو تنظيف، خاصة أن بعض الرجال يرون أن تلك الأمور عيب في حقهم.
وعلقت قائلة: لكل زوج وزوجة حقوق وواجبات ومبدأ المشاركة أهم ما ينجح العلاقات، مشددة على أن السيدات هن الأكثر تمسكا بالأبناء لطبيعة غريزتهن والشرع والأمومة.
واختتمت قائلة: العنف الأسري يهدم الأسرة والمنزل وأول المتضررين هم الأبناء.
وفي سياق آخر، أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن قلقه تجاه التحديات التي تواجه القيم الأخلاقية في المجتمع، مشددًا على ضرورة وقف الثغرات والشروخ في "سد الأخلاق".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "فنحن نخاف على مجتمعنا، ولابد أن نعمل على وقف كل الثغرات والشروخ التي في سد الأخلاق، هذا السد يحتاج إلى صيانة مستمرة، ولا ينبغي أن نفوت أي كلمة أو رأي، لأن هذه الأمور ليست للعب، إننا نشهد موجة من الفتاوى الفنية، وأقصد بها أن يأتي كاتب له توجهات معروفة، ولكن قد يدخل من زاوية أخرى، كاتبا بآراء مختلفة، سواء كانت علمانية أو شيعية أو غيرها".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "هذا الكاتب، كأي شخص يعرف الكتابة، يمكنه كتابة سيناريو فيلم يجمع فيه مجموعة من الفنانين للترويج لفتوى معينة، لكن هذه الفتوى لا تعبر عن آراء الأزهر أو العلماء، بل عن آراء الكاتب نفسه، وقد رأينا هجوماً على ابن تيمية في أحد الأفلام، حيث تم تصويره كإرهابي.. ابن تيمية، كأي إنسان بعد النبي، له ما له وعليه ما عليه، ونحن لا نتعب أحداً ولا نعارض أحداً، رضي الله عن الجميع".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي: "كما نجد هجوماً على الحجاب في الأعمال الفنية، وهجوماً على اللحية، مع أنها سنّة، ونحن نؤمن بأنها ليست واجباً، ولكن يجب احترام من يلتزم بها.. ووجدنا أيضاً ترويجاً للمثلية أو الشذوذ الجنسي، حيث بدأت تظهر ظواهر مثل ارتداء الرجال لملابس خاصة بالنساء بشكل فاضح، وبعض الفنانين بدأوا يمارسون أدواراً تحمل رسائل شاذة".
وتابع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "في المرحلة الثالثة، بدأنا نرى رجالاً يرتدون حلقات، وهو أمر معروف تقليدياً بأنه خاص بالنساء.. هذا تشبّه واضح وصريح تحت بند مفهوم الحرية.. لذا، لا يمكن السكوت على هذا الأمر.. سأكون صوتاً لمن يتحدث عن هذا الموضوع، وأعلم أن ذلك سيواجه بكل أنواع القذف والسباب، ولكن لا بأس، فهذا في سبيل الله وفي سبيل الوطن".