وصول 79 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم من السجون الإريترية
وصل قارب على متنه 79 صياداً يمنياً، اليوم الأحد، إلى ساحل مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، بعد الإفراج عنهم من السجون الإريترية.
ساحل مدينة الخوخة
وقال مكتب الإعلام في محافظة الحديدة في بيان، "إن 79 صيادا يمنيا وصلوا إلى ساحل مدينة الخوخة عقب احتجازهم لعدة أشهر من قبل البحرية الإريترية في جزيرة "ترمة"بمدينة عصب، ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم".
وذكر الصيادون المفرج عنهم، وفقاً للبيان، "أنهم تعرضوا لمعاملة قاسية شملت التعذيب الجسدي والنفسي، وأُجبروا على القيام بأعمال شاقة، إضافة إلى إساءات يومية".
وأدان فؤاد دوبله، ممثل جمعية الصيادين اليمنيين "الإنتهاكات المتكررة من قبل القوات الإريترية"، داعياً الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الصيادين، وضمان عدم تعرضهم للاحتجاز التعسفي أو الانتهاكات التي تمارسها تلك القوات.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل إريتريا بخصوص ذلك.
سبق وأن تعرض الكثير من الصيادين اليمنيين لعمليات قرصنة واحتجاز من قبل البحرية الإريترية وتم الزج بهم في السجون لعدة أشهر، تعرضوا خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي، وفق هيئة المصائد السمكية في الحديدة.
وفي سياق آخر، تتميز العلاقات بين الجزائر ومصر بعمقها التاريخي وطابعها الاستراتيجي في ظل تطلع البلدين دوما إلى بناء تعاون مثمر يلبي طموحات شعبيهما الشقيقين، علاوة على التنسيق الدائم في مختلف القضايا الاقليمية والدولية، لاسيما تلك التي تخص الأمة العربية والاسلامية وكذا القارة الافريقية.
ومن شأن هذه العلاقات أن ترتقي إلى مستويات أعلى بمناسبة زيارة العمل والأخوة التي شرع فيها رئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون إلى جمهورية مصر العربية بداية من يوم الأحد.
وقد شهدت العلاقات الثنائية بين الجزائر ومصر في السنوات الأخيرة ديناميكية جديدة تجسدت من خلال حرص رئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون والرئيس عبد الفتاح السيسي على توطيد روابط الاخوة التاريخية والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة في مختلف الـمجالات إلى آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بقصر الاتحادية.
وفي وقت سابق؛ استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بمطار القاهرة.