محمد طارق يكشف تفاصيل أزمة عدم قيده مع الزمالك.. وخيبة أمل بسبب المعاملة
كشف محمد طارق، اللاعب السابق في نادي الزمالك، عن ملابسات وأبعاد أزمته الأخيرة مع إدارة النادي، والتي أدت إلى عدم قيده ضمن قائمة الفريق للموسم الجديد، ما جعله يشعر بالتجاهل وانعدام التقدير رغم ارتباطه بالنادي بعقود غير مسجلة.
عدم الرد وغياب التواصل مع إدارة الزمالك
صرّح محمد طارق في مداخلة تليفزيونية أنه واجه صعوبات شديدة في التواصل مع الجهاز الفني والإداري بالزمالك.
وأوضح أن مدير الكرة عبد الواحد السيد تجاهل الرد على محاولاته المتكررة للتواصل، مشيرًا إلى أنه عندما لجأ إلى عضو مجلس الإدارة أحمد سليمان، تلقى وعوداً بمتابعة الأمر، إلا أنه لم يحصل على أي رد لاحقًا.
وقال طارق: “عندما زرت الكابتن أحمد سليمان في مكتبه، تحدث معي خارج المكتب أمام الجميع، ما أثر سلباً على شعوري كلاعب بالنادي في ظل غياب الخصوصية والاهتمام”.
طارق: “اكتشفت أنني لاعب حر”
وأضاف طارق: “شعرت كأني لاعب ناشئ أطلب من الإدارة معاملتي كلاعب على ذمة النادي، ورغم توقيعي لعقود، فوجئت بأن العقد غير مسجل في اتحاد الكرة، مما يعني أنني لاعب حر، بينما إدارة الزمالك كانت تخطط لإرسالي على سبيل الإعارة للاستفادة المالية إذا تألقت، أو تجاهلي إن لم أتألق”.
واستنكر طارق هذه الطريقة التي انتهجتها إدارة النادي، معتبراً إياها أسلوباً غير عادل.
آخر لحظات قبل غلق باب القيد
وتابع طارق أنه اكتشف حقيقة وضعه خلال آخر يومين قبل غلق باب القيد، مشيراً إلى أنه تساءل عن مستقبله بعد أن عرف أنه لا يحق له الحصول على راتب وفقًا للعقد غير الموثق. كما صرح بأنه بعد نشره بياناً على صفحته الشخصية يعبر فيه عن مشاعره، لم يتواصل معه أحد من مسؤولي النادي.
وقال طارق: “كتبت المنشور لأنني شعرت بالظلم، وكنت أتوقع أن يخبرني النادي بحقيقة الوضع بدلاً من المفاجأة، حيث اكتشفت في اللحظات الأخيرة أنني لاعب حر”.
اختتم طارق حديثه معبراً عن استيائه من سلوك إدارة الزمالك قائلاً: “لوماي على النادي هو عدم توثيق عقدي، وكانوا يريدون أن أخرج على سبيل الإعارة رغم تلقي عروض من أندية أخرى وأنا لاعب حر. لكني فضلت الزمالك ورفضت تلك العروض، وعندما وجدت الأبواب مغلقة، لم يعيدني النادي إلى صفوفه، بل كانوا يصرون على الإعارة بعقد غير موثق”.