الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أيمن الرقب: الاحتلال يخشى من مروان البرغوثي ومن الوارد تصفيته داخل السجون الإسرائيلية (خاص)

الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 04:52 م
مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن وحدة القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفذت جريمة جديدة بحق الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومجموعة من رفاقه المعزولين في زنازين سجن مجدو.

 

وتمثلت الجريمة بتعرضه لاعتداء وحشي خطير في التاسع من سبتمبر الماضي، والذي تسبب له بعدة إصابات تحديدا في الجزء العلوي من جسده.

 

وقال القيادي بحركة فتح الدكتور أيمن الرقب، منذ الأيام الأولى للحرب الأخيرة على قطاع غزة والضفة الغربية، تم عزل القائد مروان البرغوثي عن بقية الأسرى، كما تعرض للضرب العنيف في سجن مجدو، ومنعت زوجته السيدة فدوى البرغوثي من زيارته، كأنه يشارك في هذه الحرب لأنه مؤيد لنضال الشعب الفلسطيني .

 

الاحتلال يخشى من البرغوثي

وصرح أيمن الرقب القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، الاحتلال يخشي أن يكون للقيادي مروان البرغوثي المقدرة في تحريك الاحداث في  الضفة الغربية، وحقيقة الأمر غير ذلك حيث أنه لا يوجد اتصال بين المعتقلين الفلسطينيين ومن هم خارج السجن ، فهو شخص معزول تماما عن الخارج، وهذا ينم أن الاحتلال يخشى الأسير وهو داخل المعتقل.

 

إجراءات بن غفير كانت المحرك للسابع من أكتوبر

وتابع الرقب إن اجراءات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حيث كان يمارس الاعتداءات تجاه الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية منذ الأيام الأولى لتوليه منصبه  قبل أحداث السابع من أكتوبر، حيث قام بإلغاء بعض الامتيازات التي كانت تعطى للاسرى مثل الاتصال بذويهم مرة في الأسبوع، كذلك بدأ في تغيير نوعية الطعام الذي يقدم لهم.

 

وأضاف الرقب أن محركات أحداث السابع من أكتوبر كان التصعيد تجاه ما يحدث للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بداية من أخذهم في معسكرات مغلقة وإطلاق الكلاب عليهم، والتنكيل بهم وتعذيبهم، كل ذلك جعل رفقاء  هؤلاء الاسرى وكان منهم الشهيد يحيى السنوار  للسعي نحو الانتقام  لهؤلاء الأسرى، وكل ذلك  كان نتاج اجراءات بن غفير و وزراء الحكومة الاسرائيلية المتطرفين، ولكن العالم لا يرى ذلك.

 

تولي مروان البرغوثي للسلطة الفلسطينية

وأوضح إن اقتراح إطلاق سراح مروان البرغوثي لتوليه السلطة الفلسطينية لم يكن مقترح فلسطيني فقط، ولكن كان هناك أصوات دولية تنادي بذلك، لأنه قد يكون القائد الأكثر ديناميكية ولديه التفاف داخل الشعب الفلسطيني، وليس فقط في حركة الفتح، وهناك تأييد له في المجتمع الدولي.

 

تصفية مروان البرغوثي

وأشار الرقب أن الاحتلال سعى أكثر من مرة في تصفية مروان البرغوثي لقد شاء القدر غير ذلك، والان وهو بداخل السجن من الوارد أن يتم تصفيته، ولذلك ندعو مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، فسيكون بالتأكيد الهدف الأساسي هو استشهاد مروان البرغوثي.