الأحد 16 فبراير 2025 الموافق 17 شعبان 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مدير المستشفيات بغزة: مصير الطواقم الطبية غير معروف بسبب القصف العشوائي للاحتلال

الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 11:47 ص
غزة
غزة

قال  مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية بغزة أن  مصير الطواقم الطبية غير معروف بسبب القصف العشوائي للاحتلال.

 

وناشد مدير المستشفيات الميدانية بغزة المنظمات الدولية التدخل لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع، وذلك حسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

ومن داخل غرفة عمليات إحدى المستشفيات لغزة، التقى مصر تايمز بالدكتور مروان الهمص مسؤول المستشفيات الميدانية في قطاع غزة.

 

قال الدكتور مروان الهمص  قبل الحرب كان لدينا في داخل قطاع غزة ما يقارب من  35  مستشفى ما بين حكومي وأهلي، وإضافة إلى 95 مركز طبي، الان بسبب حرب الابادة تبقى لدينا 7 مستشفيات  5 تعمل قريبا من الجزء المتكامل لكن البقية بالكاد تتحرك.

 

وفي شمال غزة مستشفيان حكوميان كامل العدد والمستشفى الاندونيسي تعمل بنصف طاقتها وكذلك مستشفي المعمدان التي قام الاحتلال بقصفها واستشهد حوال 500 فلسطيني وبعض المراكز التي تعمل بجزء من طاقتها، لان الاحتلال يتعمد عدم ادخال الوقود لكل المستشفيات ، اما جنوب قطاع غزة فلدينا 3 مستشفيات،  شهداء الاقصى خارج عن الخدمة بسبب عدد المرضى المنومين حوال 700 منوم، والطاقة الاستعابية قبل الحرب كانت 150 ، ومجمع ناصر الطبي، وقد تم تصليحه بعد دخول الاحتلال الاسرائيلي لتلك المستشفى وتدمير المباني والاجهزة، وقد تم توسيع غرف المبيت وذلك بوضع خيمة كبيرة لاستقبال الحالات الباطنية وكذلك غرف خيم . 

 

لكن مع النزوح الكبير حتى مستشفى ناصر لا تستطيع أن تلاحق على عدد المرضى والمصابين، وكذلك لدينا المستشفى الاوروبي وقد قام الاحتلال بتهديدها وتم اخلاءها وسرقة المقتنيات والاجهزة، ولكن الان تم تشغيلها وتعمل بكل طاقتها.

 

نقص المستلزمات الطبية 

 وتابع في ظل هذه الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، منع ادخال المستلزمات الطبية والعلاجات، ونحاول التعامل مع الحالات قدر المستطاع، نغلق غرف العمليات في بعض الاوقات وغرف العناية المركزة تكون مكتظة، فقط نستطيع إنقاذ البعض منهم، الاسبوع السابق أغلقنا غرف العمليات بسبب نقص الشاش المعقم وفوط البطن، إضافة إلى الجونات الطبية التي يرتديها الأطباء داخل غرف العمليات، لذلك أوقفنا العمليات إلا الطارئة وقمنا بالعمل داخل غرف العمليات بدون الشاش المعقم وبدون الجونات ولا فوط البطن، لكن لدينا نقص شديد في المستلزمات الطبية والعلاجات والاجهزة وعدم وجود قطع غيار لها، وكذلك الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول الوقود لقطاع غزة خاصة مستشفيات القطاع.

 

 

 وأضاف أما بخصوص عمليات النساء والولادة التي كانت تتم بدون بنج ،كنا نحاول أن نتجنب التخدير الكلي، وهذا ترتب عليه تأجيل عمليات لبعض الحالات التي تحتاج تخدير كلي وهو ما تسبب في موت الحالات، فقد مررنا بحالة صعبة ، بالفعل تم علاج بعض المرضى بدون تخدير لكن الان يوجد لدينا بعض قليل من العلاجات والأدوية ولكن نحاول ان نتجنب التخدير الكلي لعدم كفاية الادوية والمسكنات المخدرة.