إطلاق طائرتين دون طيار من اليمن ولبنان باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سقوط طائرة بدون طيار (درون) أُطلقت من اليمن، بالقرب من مدينة عسقلان الساحلية الإسرائيلية، وذلك بعد فحص شظايا الطائرة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة أخرى بدون طيار، تم إطلاقها من لبنان باتجاه الجليل الغربي، وسقطت في أرض مفتوحة بنهاريا على الساحل، بالقرب من الحدود مع لبنان. وتم تحديد شظايا في المنطقة.
وكان شخصان أصيبا بجروح أمس الاول الأحد، جراء صواريخ أطلقت من لبنان على الجليل الغربي في شمال إسرائيل .
وذكر موقع 0404 الإسرائيلي أن قصفا صاروخيا من لبنان على وسط الجليل أدى إلى إصابة شخصين في بلدة طمرة والفرق في طريقها إلى مكان الحادث.
بدورها، أفادت قناة 13 الإسرائيلية بـ "إصابة مباشرة في منزل في طمرة وأن تقرير أولي يفيد بإصابة شخص بجروح خطيرة في المكان".
و أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي مقتل 4 جنود من الوحدة متعددة الأبعاد (وحدة الأشباح 888) أثناء القتال في جباليا شمال قطاع غزة، والأربعة هم النقيب يوناتان (جوني) كيرن (22 عامًا). من مولودات، والرقيب نيسيم ميتال (20) من الخضيرة، والرقيب أفيف جلبوع (21) من نيفي تسوف، والرقيب ناعور حيموف (22) من روش هعين.
وأصيب ضابط قتالي من الوحدة بجروح خطيرة أيضا. وتم تحويله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وذكر الجيشالإسرائيلي أنه تم إبلاغ عائلتهم بذلك.
وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال غزة، مشيرًا، إلى أنّ كل ما يحدث فقط هو إعادة تموضع ببعض المواقع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي وقعت في وقت متأخر من أمس السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في التاريخ الحديث.
الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا
وأوضح بيان الحركة في بيان لها ، إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستهدافه مربعًا سكنيًا يضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها.