الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الموافق 27 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

"يسيء للمرأة المصرية»".. "المصري الديمقراطي" يطالب بإلغاء ضوابط سفر السيدات للسعودية

الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 05:58 م
الحزب المصري الديمقراطي
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي

نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانًا على صفحته الرسمية اعلن فيه أنه تلقى بكل أسف، نص القرار الصادر بشأن ضرورة حصول السيدات من الفئات "الدنيا"، (كما وصفهن القرار) ، والتي تشمل حاملات المؤهلات المتوسطة واللواتي يُثبت في بطاقاتهن عدم العمل أو ربات البيوت، الراغبات في السفر إلى المملكة العربية السعودية، على موافقة مسبقة من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.

الفئات الدنيا

 

وعبر البيان  عن اعتراض الحزب على وصف "الفئات الدنيا"، إذ إن النساء اللاتي يصفهن القرار، هن من قمن بحمل وتربية وتعليم الأجيال، ويستحقن التقدير بدلاً من التحقير، مؤكداً أن هذا الوصف يعكس، حالة من الاستعلاء والاستخفاف بفئات من المجتمع، كما يحمل القرار تمييزاً سلبياً ضد هذه الفئة من النساء، وهو ما يتعارض مع نص الدستور في مادتيه (11 و53) حيث تنص المادة (11) على أن الدولة تكفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بينما تؤكد المادة (53) على أن المواطنين أمام القانون سواء، متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، دون تمييز بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل.


وأكد الحزب على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في تدريب وتنظيم عملية سفر العمالة المصرية إلى الخارج، وتحديث بياناتها، ومراعاة حقوقها في الداخل والخارج. إن الحصول على تصريح أو منع السفر ليس حلاً قاطعاً لمشكلات العمالة المصرية التي تتعرض للنصب والتنكيل في العديد من الدول.

 

كما شدد على أهمية أن تصدر هذه القرارات في إطار عام لا يستهدف فئة بعينها، كما هو الحال في هذا القرار الذي يستهدف النساء، مما ينطوي على انتقاص من حق المساواة وعدم التمييز، خاصة أن نسبة النساء المعيلات تمثل أكثر من 30%، وهن من بين الفئات الأكثر فقراً.

 

وطالب الحزب الجهات المعنية بالعدول عن هذا القرار المسيء للمرأة المصرية ولحقوقها الدستورية، كما دعى إلى وضع إطار حاكم للعمالة المصرية في الخارج يحميها ويدافع عن حقوقها.

 

وفي سياق آخر، حرص الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على نعى الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد .

 


وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "نبدأ حديثنا اليوم بعزاء واجب لفنان عظيم، هو رمز من رموز الفن المصري، الفنان حسن يوسف، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم. وقلوبنا تملؤها الحزن لفراقه".

 

وأضاف: "كان حسن يوسف بالنسبة لي أخًا وصديقًا، لقد عرفته طيب القلب وصادق النية، وأحسبه من الصالحين، كان رحمه الله عابدًا وسطياً معتدلاً، ورجلًا عاقلاً، يعيش في صلة بالله، شهدت منه الكثير من الخير والالتزام".

 

واختتم الجندي قائلاً: "نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، إننا نُذكره دائمًا بالأعمال الصالحة التي قدمها، ونؤكد أن أثره الفني سيظل خالداً في قلوبنا".