وزارة الصحة والسكان تشارك في النسخة الثالثة من القمة الأفريقية للتكنولوجيا الصحية
شاركت وزارة الصحة والسكان في النسخة الثالثة من القمة الأفريقية للتكنولوجيا الصحية المنعقدة في مدينة كيجالي برواندا، من خلال جلسة حوارية بعنوان وجهات نظر بشأن تنفيذ الصحة الرقمية في أفريقيا: رؤى الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
القمة الأفريقية للتكنولوجيا الصحية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القمة الأفريقية للتكنولوجيا الصحية هي قمة رائدة في مجال الصحة الرقمية، وأن انعقاد النسخة الثالثة من القمة يأتي بحضور وزراء الصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وممثلي الجهات المعنية بالصحة العامة، ورواد التكنولوجيا المبتكرون، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والمستثمرون، وشركاء التنمية، فضلاً عن نخبة من أساتذة الجامعات، في أفريقيا، وذلك لاستكشاف كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لبناء القدرة على الصمود وتحسين النظم الصحية ورفاهية الأفراد في المجتمعات الأفريقية.
وخلال كلمة ألقاها الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، في الجلسة الحوارية، أشار إلى بدء الصحة الرقمية في مصر منذ عام 2005 بسلسلة من التطبيقات التي كانت مخصصة لخدمة الطاقم الطبي والمواطنين ، بالإضافة إلى إطلاق استيراتيجية وزارة الصحة والسكان للتحول الرقمي 2025-2030 والتي تقوم في المقام الأول على دمج هذه البيانات معًا.
ولفت الدكتور أشرف عبد العليم، إلى أن الهدف الأساسي للتحول الرقمي ليس فقط تقديم الخدمة الطبية بشكل أسهل وأسرع وأكثر دقة، بل أن تكون مكملة لبعضها البعض مع الخدمات الحكومية الأخرى، حتى نتمكن من استخراج المعرفة الداعمة لصانع القرار.
ونوه "عبدالعليم" إلى أن استيراتيجية الوزارة للتحول الرقمي تركز على أربعة محاور رئيسية أعداها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وهم تمكين القطاعات الصحية مع تطبيقات موثوقة، والتحكم في إدارة سلسلة التوريد، والسجلات الصحية الموحدة للمواطنين المصريين، و بناء منصة لتبادل المعلومات الصحية، واستخدام البنية التحتية المتاحة في الدولة لربط جميع المرافق الطبية والتواصل معها.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هناك برتوكول تعاون بين الصندوق ووزارة الصحة والسكان والداخلية والتربية والتعليم لإجراء تحاليل المخدرات لسائقي الباصات المدرسية حفاظا على أرواح الطلاب وتفاديا للحوادث.
وأضاف عمرو عثمان خلال تصريحات تليفزيونية، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدأ عمله منذ 2017، حيث تم إجراء التحاليل لـ16 ألف سائق مع كل عام دراسي، وكانت النسبة في البداية لمن يتعاطون المخدرات من السائقين عالية أكثر من 10% والآن أقل من 1%.
وأكمل عمرو عثمان: « أظهرت نتائج حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية أنه تم فحص 2608 سائقين خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام الدراسي 2024/2025 في عدة محافظات، وتبين تعاطي 17 سائقًا للمواد المخدرة، حيث اتُّخذت إجراءات لفصلهم من المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كما تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات».