هل يحق لزوجة المدمن طلب الطلاق؟.. وأمين الفتوى يفجر مفاجأة
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يحق للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها المدمن؟.
الطلاق من زوج مدمن
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الزوجة يجب أن تبقى مع زوجها المدمن حتى تتأكد من أن ذلك لن يسبب ضررًا أكبر للأسرة".
وقال: "الزوجة لها دور كبير في دعم زوجها خلال فترة معاناته، يجب أن تدعمه وتشجعه على التعافي، فوجودها بجانبه يمكن أن يكون عاملاً مهمًا في خروجه من هذه الأزمة".
وأضاف: "في حالة تأكد الزوجة من أن الزوج في حالة لا تسمح له بالتعافي، فيجب عليها اتخاذ قرار حكيم لحماية نفسها وأولادها".
وأشار إلى أهمية دور الأسرة والأصدقاء في دعم المدمن، قائلًا: "علينا أن نتكاتف جميعًا لنساعد المدمن على تجاوز هذه المرحلة، وعدم تركه يواجه مصيره وحده".
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة مايسة فاضل أبو مسلم، أستاذ علم النفس التربوي، على أهمية توجيه الأطفال في اختيار أصدقائهم بطريقة إيجابية وفعالة، موضحة أن منع الطفل من مصادقة شخص معين قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث قد يعزز ذلك من رغبة الطفل في التقرب من الشخص الممنوع.
وقالت أستاذ علم النفس التربوي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نتحدث مع أطفالنا عن صفات الصديق الجيد، بدلاً من أن نقول لهم (لا تصاحب فلان)، يجب أن نشرح لهم الصفات التي يجب أن يتحلوا بها أصدقاؤهم، مثل احترام الذات وعدم التنمر على الآخرين".
وأضافت: "حتى في حالة حدوث خلافات، يجب أن نفهم أطفالنا أن الصداقة الحقيقية تستمر على الرغم من الاختلافات، من خلال النقاش المفتوح، يمكن للأطفال أن يكتسبوا القدرة على تقييم علاقاتهم بأنفسهم".
وأشارت إلى أهمية إقامة علاقات مع أولياء الأمور للأصدقاء، مما يسهل التواصل ويعزز العلاقات الأسرية، لافتة إلى أنه إذا كانت لدينا علاقات جيدة مع عائلات أصدقاء أطفالنا، سنكون أكثر اطمئنانًا تجاههم.
وأكدت على ضرورة بناء بيئة صحية ومحفزة للأطفال، حيث يمكنهم اكتساب القيم والمعايير اللازمة لاختيار أصدقائهم، مضيفة: "إذا تمكنا من توفير الدعم والتوجيه المناسب، يمكن للأطفال أن يتعلموا كيفية اختيار الأصدقاء الذين يتوافقون مع قيمهم وأفكارهم".