السعودية: حظر إسرائيل الأونروا في الأراضي الفلسطينية انتهاكً صارخً للقانون الدولي
وصفت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء إقدام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاكً صارخ للقانون الدولي ومساسً مباشرا بقواعد الشرعية الدولية".
السعودية
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها اليوم الثلاثاء "عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأكدت المملكة رفضها القاطع لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية المتواصلة والممنهجة في الاستهداف السياسي والعسكري لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، والتي تشكل جزءًا من إمعانها في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية، ووأد جهود تحقيق السلام الشامل والعادل.
وجددت المملكة دعمها وتضامنها مع الأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة، خاصةً وأن الوكالة تعد أحد نتائج قرار مجلس الأمن (194) لعام 1948 الذي يعد أحد الثوابت القانونية والمادية لدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ووافق الكنيست الإسرائيلي، أمس الاثنين، على مشروع قانون يحظر على أونروا العمل في إسرائيل، على الرغم من اعتراض أمريكا والأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، قال الدكتور نزار نزال، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ بنيامين نتنياهو يريد صفقة لا تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك دلائل كثيرة على إصرار نتنياهو على عدم وقف إطلاق النار، مثل مجزرة بيت لاهيا بقطاع غزة، التي أسفرت عن أكثر من 77 شهيدا، بالإضافة إلى استهداف مدينة صور في لبنان.
وأشار إلى أّنّ المناطق المستهدفة هي تجارية بالمجمل، ولا يوجد بها أي موقع عسكري تابع لحزب الله، ما يترجم حديث نتنياهو عندما قال «لا يمكن أن يكون هناك مفاوضات إلا تحت النار كونه يعتقد أنّ المفاوض الفلسطيني سيوافق تحت الضربات، ولن يوافق في الأجواء المريحة والمستقرة».
الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق ،زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نصر إسرائيل سيكون انتصارا للبشرية كلها، لافتًا إلى أن تل أبيب ستعيد جميع المحتجزين في غزة الأحياء منهم والأموات.
تدمير كتائب حماس وقتل قادتها
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست، أنه تم تدمير كتائب حماس وقتل قادتها، مهددًا بأن قوات الاحتلال ستصل إلى أي مكان ينادي بتدميرها.
ولفت نتنياهو إلى أن وقف المشروع النووي الإيراني على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن طهران تحاول تطويق إسرائيل عبر محور الشر.