بعد تعاونهم في الحب الخالد.. نادية الجندي تنعي حسن يوسف برسالة مؤثرة
أعربت الفنانة نادية الجندي، عن حزنها عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، لوفاة الفنان الكبير حسن يوسف، وذلك بعد رحيله عن عالمنا اليوم الثلاثاء بعد صراع مع المرض.
وشاركت نادية الجندي، صورة تنعي من خلالها حسن يوسف، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: " أتقدم بخالص العزاء لأسرته السيدة شمس البارودى وأولاده، والوسط الفنى جميعاً على فقدان، الفنان القدير حسن يوسف الذى أثرى الشاشة بأعماله الخالدة التى ستعيش فى ذاكراتنا، فنان من الزمن الجميل".
وتابع: "ربنا يرحمه، ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويصبر كل محبيه البقاء لله وخالص التعازي.
ويشار إلى، أن نادية الجندي وحسن يوسف جمعتهم العديد من الأعمال الفنية المتميزة، أبرزها، فيلم الحب الخالد الذي انطلق في سبعينيات القرن الماضي.
وفاة الفنان حسن يوسف
بعد 90 عاما من النجاح والتألق والمسيرة الفنية المتميزة التي كسرت حاجز ال 100 عملا ما بين السينما والمسرح والدراما، صدم الفنان حسن يوسف الوسط الفنية بفاجعة رحيلة عن الحياة في صمت وهدوء تام، عن عمر يناهز ال 90 عاما، دون الكشف عن تفاصيل الوفاة، التي شهدت حالة من الحزن والمفاجأة لدى قطاع كبير من نجوم الوسط الفني.
وفي صباح اليوم الثلاثاء الموافق ل 29 أكتوبر، غادر الحياة الفنان حسن يوسف، بعدما أعلن شقيقه محمد يوسف عن وفاته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته، بعد مسيرة حالفة بالأعمال السينمائية والدرامية.
وفي هذا السياق، حرص عدد كبير من نجوم الفن على التواجد في جنازة حسن يوسف، وذلك لتوديعه إلى مثواه الأخير، حيث شيعت جنازته من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من النجوم والنجمات، أبرزهم، شهيرة، وأيمن عزب، وزوجته شمس البارودي ونجله عمر.
وصية حسن يوسف
وبعد توديعه إلى مثواه الآخير، كان حسن يوسف، كشف عن وصيته في لقاءات تلفزيونية عديدة، قائلا: بأن تكتب نفس الآيات القرآنية المكتوبة على قبر الشيخ محمد متولي الشعراوي على قبره وهي:
«إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» (103).