لماذا رفضت لبلبة الزواج بعد انفصالها عن حسن يوسف بهذا العمر؟
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد رحيل الفنان حسن يوسف، اليوم الثلاثاء الموافق ل 29 أكتوبر، ومن ضمنهم الفنانة لبلبة الذي جمعها به قصة حب وزواج استمر لأكثر من 7 سنوات، إلا أن حب الفن كان سببا في انفصالهما
ولهذا ترصد «مصر تايمز» للقراء والمتابعين، القصة الكاملة لانفصال لبلبة عن حسن يوسف.
وكانت لبلبة، كشفت في لقاءات تلفزيونية عن حبها الشديد للراحل حسن يوسف، قائلة: أنها تزوجت من الفنان الراحل حسن يوسف بعمر 17 عام وانفصلت في عمر ال 24، مشيرة إلى أنها كانت صغيرة بذلك الوقت، موضحة أن الطللق، كان أشبه بالصدمة بالنسبة لها بذلك الوقت نظرا لقصة الحب التي سبقت هذا الزواج، الأمر الذي جعلها ترفض سيرة الزواج بعد طلاقهم.
وأضافت : أخجل أن أتكلم في الحكاية دي، بشوف ميصحش أتكلم، هما متزوجين دلوقتي وعندهم ولاد وعايشين في سعادة، النصيب كده، شعلة الفن كانت أقوى، لكن محدش منعني إني أشتغل، مشيرة إلى أن حبها للفن وطموحها أحد أسباب الانفصال، نافية الشائعات المتداولة حول تسبب «قبلة»، في انفصالها عن حسن يوسف.
وفاة الفنان حسن يوسف
بعد 90 عاما من النجاح والتألق والمسيرة الفنية المتميزة التي كسرت حاجز ال 100 عملا ما بين السينما والمسرح والدراما، صدم الفنان حسن يوسف الوسط الفنية بفاجعة رحيلة عن الحياة في صمت وهدوء تام، عن عمر يناهز ال 90 عاما، دون الكشف عن تفاصيل الوفاة، التي شهدت حالة من الحزن والمفاجأة لدى قطاع كبير من نجوم الوسط الفني.
وفي صباح اليوم الثلاثاء الموافق ل 29 أكتوبر، غادر الحياة الفنان حسن يوسف، بعدما أعلن شقيقه محمد يوسف عن وفاته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته، بعد مسيرة حالفة بالأعمال السينمائية والدرامية.
وفي هذا السياق، حرص عدد كبير من نجوم الفن على التواجد في جنازة حسن يوسف، وذلك لتوديعه إلى مثواه الأخير، حيث شيعت جنازته من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من النجوم والنجمات، أبرزهم، شهيرة، وأيمن عزب، وزوجته شمس البارودي ونجله عمر.
وصية حسن يوسف
وبعد توديعه إلى مثواه الآخير، كان حسن يوسف، كشف عن وصيته في لقاءات تلفزيونية عديدة، قائلا: بأن تكتب نفس الآيات القرآنية المكتوبة على قبر الشيخ محمد متولي الشعراوي على قبره وهي:
«إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» (103).