الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الصحة السودانية تتهم الدعم السريع بقـ ـتل استشاري أطفال بعد اعتقاله وتعذيبه

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 12:10 م
الدعم السريع
الدعم السريع

 أعلنت وزارة الصحة السودانية مقتل البروفيسور الطاهر مدني الشبلي استشاري الأطفال وحديثي الولادة على يد قوات الدعم السريع.

وقالت الوزارة ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك ليل الثلاثاء/ الأربعاء ، :"تدين وزارة الصحة الاتحادية  الاستهداف المستمر من قبل مليشات الدعم السريع للمواطنين وللمؤسسات الصحية مؤكدة أنه يعد خرقا للاعراف والقوانين الدولية".

 

 جريمة بشعة لمليشيا الدعم السريع الجنجويد 

وأضافت أنه "في جريمة بشعة لمليشيا الدعم السريع الجنجويد ، التي تمتهن قتل المدنيين والكوادر الطبية العاملة بصورة بشعة،  تم قتل البروفيسور الطاهر مدني الشبلي استشاري الأطفال وحديثي الولادة".

 

وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اعتقاله من منزله بالمعمورة في الخرطوم وتعذيبه من قبل مليشيات الدعم السريع مما تسبب له بنزيف في الرأس" .

 

وأدانت الوزارة بشدة " هذا السلوك والإبادة والاستهداف الممنهج للكوادر الطبية"،مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بـ "إدانة واستنكار جرائم مليشات الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات عن العقاب".

 

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في السودان تسببت في تشرد أكثر من 14 مليون شخص، أو نحو 30% من السكان، منذ اندلاعها قبل أكثر من عام، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام.

 

وأوضحت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحفي عقد ببورتسودان، أنه من بين هؤلاء النازحون، هناك 11 مليون نازح داخليا و1ر3 مليون فروا إلى دول مجاورة، مضيفة أن أعداد النازحين زادت بنحو 200 ألف منذ شهر سبتمبر الماضي.

 نصف النازحين من النساء

وقالت بوب إن أكثر من نصف النازحين من النساء، وأن أكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.

 

وأفادت بأن "حجم النزوح والاحتياجات الإنسانية يتزايد كل يوم. في الواقع، يحتاج نصف السكان حاليا إلى مساعدة"، مشيرة إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى مأوى أو الحصول على مياه الشرب النظيفة أو الرعاية الصحية.

 

ونتيجة لذلك، سريعا ما تنتشر الأمراض، حيث يعاني واحد من بين كل سودانيين اثنين من أجل الحصول على الحد الأدنى من الغذاء للبقاء على قيد الحياة. وقالت بوب إن ظروف المجاعة تترسخ في شمال دارفور.